البابا تواضروس
البابا تواضروس


ذكرى «الأسكيم المقدس» الذي ارتداه البابا تواضروس

مايكل نبيل

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020 - 09:18 م

تحل اليوم الذكرى الثامنة لإتمام طقس رهباني أصيل لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وهو طقس ارتدائه "الإسكيم الرهباني الكبير" وذلك يوم السبت ١٠ نوفمبر ٢٠١٢ قبل تنصيبه بطريركًا بأيامٍ قليلة.

وتعد كلمة الاسكيم هي كلمة يونانية وتعني الشكل المقدس ، وهو عبارة عن قطعة من الجلد المضفور ضفيرتين به 12 صليبا ( رمزا للفضائل الاثنى عشر) ، وهي الإيمان ، والرجاء، والمحبة ، الطهارة ، البتولية ، السلام ، الحكمة ، البر، الوداعة ، الصبر ، طول الأناة والروح ( الاحتمال ) والنسك والزهد .

ويرتدي الراهب الاسكيم المقدس عندما يبلغ الراهب درجة عالية من النسك يصير راهبا ( إسكيميا ) أي ويوهب له الاسكيم ، وعندما يلبسه يحيط بصدره وظهره يخلعه عند النوم.

وله طقس خاص بصلوات كثيرة ويرشم الأب رئيس الدير الاسكيم بالرشومات الثلاثة ويلبسه الراهب الناسك ويقول له : " إلبس عليك خاتم عربون ملكوت السماوات . "

ويعد القديس الأنبا أنطونيوس هو أول من لبسه من الرهبان ، والإسكيم هو عبارة عن حزام جلدي يلف حول الجسم به ١٢ صليب، كإشارة للفضائل التي يجب أن يتحلى بها الراهب

ويلزم للراهب لبس الإسكيم الكبير أن يؤدي صلوات وممارسات نسكية يوميًا أكثر مما يمارسه الراهب العادي.

ويوجد في الحياة الرهبانية نوعين من الإسكيم، الإسكيم الصغير وهو حزام يلف حول الوسط، ويلبسه جميع الرهبان عند رهبنتهم؛والإسكيم الكبير السابق الإشارة إليه.

وتم إلباس قداسة البابا تواضروس الإسكيم المقدس عقب ظهور القرعة الهيكلية التي اختارته ليصبح البطريرك الـ ١١٨ وذلك ليكون له أحقية إتمام الطقس ذاته لمن يستحق من الآباء الرهبان.

اقرأ أيضا

الذكرى الثامنة لإلباس "الإسكيم المقدس" للبابا تواضروس
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة