جانب من الورشة
جانب من الورشة


«الفكر المتطرف وسبل مواجهته» .. ورشة لأعضاء خريجى الأزهر بالكاميرون

إسراء كارم

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 04:13 م

قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، المستشار العلمى للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر: إن التركيز على فهم مغالطات المتطرفين هو الطريق لتصحيح المفاهيم وبيان صحيح الدين، فجماعات التطرف والإرهاب تبرر أفعالها الإجرامية باسم الدين، مما نتج عنه صورة مشوهة للإسلام، وكان لزامًا على الأزهر أن يواجه فكرهم الضال بالفكر الوسطي السمح، الذي يرد على كل تلك المغالطات والادعاءات.
جاء ذلك خلال الورشة التفاعلية التى عقدتها المنظمة العالمية تحت عنوان: «الفكر المتطرف وسبل مواجهته»، لأعضاء المنظمة المنتسبين بفروعها بدولة الكاميرون وأئمتها ووعاظها. 

أقرا أيضا| العالمية لخريجي الأزهر تشارك في احتفالية أسبوع الجامعات الإفريقية

 دارت الورشة حول عدة محاور وهي: 
أ‌- نشأة الفكر المتطرف.
ب‌- مراحل تطور الفكر المتطرف. 
ج- طرق مواجهة الفكر المتطرف.
قال الشيخ محمد مصطفى سانغو، أمين عام فرع المنظمة بالكاميرون: إن هذه الفعاليات التي تقوم بها المنظمة تعكس مدى تأثيرها التنويرى والتثقيفى في دحض شبهات المتطرفين والرد على انحرافاتهم الضالة، وهذا ما يحتاجه أبناء الأمة الإسلامية من مؤسسة الأزهر العريقة في تلك الآونة الصعبة، مؤكدًا أن الأزهر كان ولا يزال منبر الوسطية والاعتدال، ناشرًا لقيم التسامح والخيرية.
 وفي نهاية الورشة طالب أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أبناء الكاميرون بعرض كافة القضايا الفكرية الشائكة، والتى يحاول المتشددون إثارتها في محيط مجتمعهم حتى يتباحث حيالها علماء الأزهر الأجلاء للرد عليها ويحللون نسيجها الفكرى حتى يقضى عليه قضاءً تامًا.
شارك بالورشة الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين، والدكتور محمد عوض، الأستاذ بجامعة الأزهر، ومن الجانب الكاميروني الشيخ محمد مرتضى، قاضى القضاة بالكاميرون، والشيخ ضياء عثمان، رئيس مجلس الأئمة، 
وأحمد التيجانى، قاضي المحكمة الشرعية «تيابات»، والحاج حسن، عضو بلدية ياوندى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة