الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 06:00 م

يعد أي اضطراب في عمل الكلى ولو كان بسيطا، يمكن أن يسبب خللا في وظائف الجسم وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات شديدة مختلفة، ولضمان صحة الكليتين نلجأ إلى اختبار وظائف الكلى مرة واحدة على الأقل في السنة.

 
قال الدكتور علي طه القرياتي، رئيس قسم الكلى بـمستشفى سوهاج الجامعي، وأستاذ أمراض الباطنة والكلى بكلية الطب، إنه يتم إجراء اختبار وظائف الكلى لاكتشاف ما إذا كانت الكلى تعمل بشكل صحيح أم لا، وهناك نوعان من الاختبارات والتي تشمل- ACR (فحص نسبة الزلال فى البول) و GFR (فحص الكرياتينين في الدم).

اقرأ أيضا| أستاذ صدر: انتشار فيروس كورونا في الموجة الثانية أسرع

وأكد القرياتي، أن أمراض الكلى تنقسم إلى 6 أنواع، وهي: حصى الكلى، والتهاب كبيبات الكلى، وعدوى الجهاز البولي، ومرض الكلى متعدد الكيسات، بالإضافة إلى التهاب الكلية الذئبي، وسرطان الكلى، مشيرا إلى أن كل هذه الأمراض تؤدى إلى فشل كلوي حاد أو مزمن فضلا عن  مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

وتأتي تلك المعلومات ضمن مبادرة كبسولة طبية، والتي أطلقها الدكتور على طه القرياتي إيمانا منه بضرورة خدمة المجتمع وتنميته عن طريق التوعية الصحية للمواطنين وخاصة الصعيد، صرح بذلك حسام راضي المستشار الإعلامي للمبادرة.

وجدير الذكر أن الكليتين تقعان في جسم الإنسان خارج تجويف البطن، تحديدا بمنطقة الظهر، وقد توجد على طرفي أسفل العمود الفقري في آخر الظهر، مشيرا إلى أن الكليتين تقعان خلف الغِشاء المصلي البطني، وتُلامس عضلات الظهر، كما تُحيطها طبقةٌ من الدّهون، وظيفتها حماية الكلى من الأضرار التي قد تتعرّض لها، وتكون الكلية اليسرى مُرتفعةً قليلاً عن الكلية اليمنى، وليستا على المستوى نفسه؛ كون الجانب الأيمن من الكبد أكبر بكثيرٍ من الجانب الأيسر له. 

ويشبه شكل الكلية حبّة الفول، حيث يبلغ وزن الكلية الواحدة ما يقارب 150غراما، ويتكوّن سطحها من القشرة وأسفلها النخاع الكلوي، وبجوفها تحتوي على الكؤوس الكلويّة، كما توجد داخلها 12 فصا، فيها كليونات تتصل معا من خلال أنابيب كلوية صغيرة، وكل كليونة فيها محفظة بومان، كما أن وظيفة الكلية الأساسية تتمثل في الحفاظ على التوازن داخل الجسم (Homeostasis) من خلال التحكم بكمية السوائل، ومعادلة الأملاح داخل الجسم وتخليص الدم من الفضلات.