الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 08:42 م

من قبل ومن بعد الإعلان عن التوصل إلى لقاح يحمى من الاصابة «بكوفيد 19»،..، كانت ولا تزال عيون الدنيا كلها، تتابع بكل الأمل والرجاء الجهود المبذولة من العلماء والباحثين للتوصل إلى علاج ناجح للوباء أو لقاح يقى منه ويمنع الإصابة به.
وكان البشر دون استثناء يترقبون باهتمام بالغ، ما ستسفر عنه حالة الاستنفار الشديد والجهد المكثف الجارية فى كل المعامل ومراكز البحث العلمى والطبى، فى العالم سعيا للوصول إلى عقار مضاد لڤيروس «كورونا المستجد» ينقذ البشرية من خطره ويوقف تمدده وانتشاره.
وفى هذا السياق كان الأمل يحدونا ولا يزال، بألا نكون فى مصر بعيدين عن هذا الزخم العلمى والسباق البحثى، الجارى فى كل الأوساط العلمية والمعامل البحثية، فى كل بلاد العالم المتقدم.
وكان ما يطمئننا ولا يزال، وجود معلومات متوافرة تقول بأن حبل هذا الأمل ليس مقطوعا عنا، وأننا فى مصر لسنا بعيدين عن هذا الزخم العلمى والسياق البحثى، الجارى فى كل الأوساط العلمية والمعامل البحثية فى العالم.
حيث أكدت المعلومات وجود جهد كبير وجاد فى الجامعات ومراكز البحوث المصرية، من جانب عدة مجموعات من العلماء والباحثين، تسعى للتوصل إلى عقار أوفاكسين للوباء، على نفس الطريق الذى تسير عليه المجموعات العلمية والبحثية فى العالم.
وان هذه المجموعات تضم عددا من العلماء والباحثين مع جامعة القاهرة والمعهد القومى للأورام،..، هذا بالإضافة إلى البحوث الجارية فى مركز المصل واللقاح المصرى، والتى تسير على نفس الطريق وتسعى لذات الهدف.
ونحن نتطلع بعين الأمل لجهود العلماء المصريين، وندعو الله أن يوفقهم ويحقق مسعاهم.