الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة دكتور هشام عزمي
الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة دكتور هشام عزمي


غدًا.. القومي لـ«ثقافة الطفل» يقيم احتفالا للفائزين بمسابقات المركز الدولية

نادية البنا

الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 - 10:56 م

يقيم المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف، حفل توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مسابقات المركز الدولية، وذلك الخميس 12 نوفمبر، بالحديقة الثقافية للأطفال في السيدة زينب، بحضور دكتور هشام عزمي الامين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

ويبدأ الاحتفال بافتتاح معرض "لوحات مصر" في عيون أطفال العالم، ومعرض كتب لأحدث إصدارات المركز، يليه كلمة أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ثم مجموعة من العروض الفنية والدراما الحركية لفرقة أطفال الفنون الشعبية بالحديقة الثقافية.

كما يشمل عرض موسيقى عربية لأطفال "كورال سلام" بإشراف المايسترو وائل عوض، ويختتم الاحتفال بتوزيع شهادات التقدير والميداليات على الأطفال الفائزين والتقاط الصور التذكارية.

أقرا أيضا| 6700 كتابا ودورية سينمائية نادرة بمكتبة "الثقافة السينمائية"

ويذكر أنه صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء ، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب ، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى ؛ الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس مختصاً كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وعلى مدى ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.

 

وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد " المجلس الأعلى للثقافة " بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة . ويتولى إدارته وتوجيه سياساته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف ، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانياً وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

لقد شهد المجلس الأعلى للثقافة فى السنوات الأخيرة طفرة فى أنشطته ، وأضحى مركز إشعاع للثقافة والفكر على المستوى المصرى والعربى ، وقلعة من قلاع التنوير والاستنارة ؛ من خلال المؤتمرات والندوات التى ينظمها ويشارك فيها لفيف من المفكرين والمثقفين العرب ، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافى على المستوى العربى فضلاً عن مشاركة بعض أبرز الباحثين فى المؤسسات الأكاديمية فى العالم شرقه وغربه فى أنشطة المجلس.

 

ومع اتساع الأنشطة وتشعبها أصبح من الضرورى أن ينتقل المجلس إلى مقر جديد يليق به وبتاريخه كأعرق المجالس الثقافية العربية فى العصر الحديث وبدوره الذى تخطى حدود المحلية ؛ مقر جديد يتلاءم مع دور المجلس ، يقتحم به العصر الجديد بكل معطياته وتبعاته ، بعد أن ظل المجلس يمارس أنشطته المتعددة من مبناه القديم فى شارع حسن صبرى بالزمالك.
 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة