الخميس، 12 نوفمبر 2020 - 01:48 م

اشتعلت حرب التصريحات الإعلامية بين الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ببني سويف، والدكتور مصطفى هارون نقيب أطباء المحافظة، حول مدى جاهزية مستشفيات المحافظة، خاصة ونحن على أعتاب مواجهة شرسة للموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

من جانبه، أكد الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة، على استعداد وجاهزية كافة المستشفيات لمواجهة موجة ثانية محتملة من  فيروس كورونا، حيث جرى تخصيص مستشفى الحميات، والصدر لفرز وعزل الحالات المحتمل إصابتها بفيروس كورونا.

وأشار إلى تفعيل غرفة الأزمات بالمديرية برئاسته لمتابعة أية مستجدات، فضلا عن المرور الدوري بصفة مستمرة على الصيدليات، ومخازن الأدوية لضبط الأسواق، وتوفير المستلزمات الطبية، ومجابهة الغش والتلاعب في الأدوية وغيرها.

من جانبه، أكد الدكتور مصطفى هارون نقيب أطباء المحافظة، ردا على تصريحات وكيل وزارة الصحة أن المنظومة الصحية بالمحافظة افتقدت إلى أركانها الثلاث وعلى رأسها الإنشاء حيث دخلت مستشفيات عدة دوامة التطوير والترميم من بينها مستشفيات ببا، وسمسطا، وإهناسيا، وترتب علي ذلك خروج هذه المستشفيات من خدمة المواطن وحرم من حقه في وجود سرير له ولأهله وأطفاله  فضلا عن خروج المستشفى التخصصي «العام سابقًا» وهى المستشفى الأكبر، وترتب على ذلك كثير من المشكلات وفي المرتبة الثانية يأتي ركن التجهيز حيث تظل مستشفى بني سويف التخصصي بدون أشعة مقطعية منذ أكثر من عام، وهو مايدفع مصابي الحوادث ومرضى الجلطات لعمل أشعة مقطعية في المراكز الخاصة والعودة للمستشفى فضلا عن حاجة مستشفتي الصدر والحميات للعناية بدرجاتها المختلفة

واختتم «هارون» تصريحاته بأن الركن الثالث هو أن مقدم الخدمة الطبية لا يجد بيئة آمنة  داخل المحافظة من قبل مديرية الصحة.