تراجع الإقبال على الطماطم
تراجع الإقبال على الطماطم


كيلو «المجنونة» بـ١٥ جنيها

سعر الطماطم يرتفع ٤ أضعاف.. والإقبال يتراجع بالأسواق

محمود سعيد

الخميس، 12 نوفمبر 2020 - 09:20 م

كالعادة.. مع دخول فصل الشتاء.. تبدأ الطماطم فى الارتفاع التدريجي.. ويبدأ الباعة فى الأسواق بالنداء عليها بالعبارة الشهيرة «مجنونة يا قوطة».. حيث إن تأخر العروة الشتوية يصيب الطماطم بالجنون ويرفع أسعارها فى السوق.
وللأسبوع الثانى على التوالي، مازالت حالة الركود تخيم على أسواق الخضراوات بشكل كبير، بعد الارتفاع الكبير الذى حدث فى أسعار الطماطم حتى أنها زادت 4 أضعاف فى أقل من أسبوعين، ليصل سعرالكيلو إلى 15 جنيهًا مقارنة بـ 3 جنيهات قبل هذه الزيادة.
ويأتى السبب الرئيسى فى ارتفاع أسعار الطماطم، أن شهر نوفمبر يعتبر فاصلًا بين عروتين وبالتالى فإن المعروض ينخفض فى الأسواق،الأمر الذى يؤدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل «جنوني»مثلما يحدث الآن، حتى وصل سعر قفص الطماطم إلى 230 جنيهًا داخل محلات الجملة أى أن سعر الكيلو الواحد يتجاوز 11 جنيهًا بأسواق الجملة.

وأوضح يحيى السنى رئيس شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية، أن ارتفاع أسعار الطماطم لهذا المستوى الكبير يرجع الى الفارق بين العروات الصيفية والشتوية، وهذا الأمريحدث كل عام فى نفس الفترة، وتوقع حدوث انخفاض فى أسعار الطماطم بالأسواق خلال 10 أيام حتى يعود السعر الى طبيعته ما بين 3 و4 جنيهات فى الأسواق.
وأشار السني، إلى أن أسعار الطماطم تتفاوت أيضا من منطقة إلى أخرى وذلك على حسب المسافة والموقع، فسعر الكيلو يختلف داخل المناطق الراقية مقارنة بالشعبية، ويحدد كل تاجر تجزئة السعر طبقًا لطبيعة المكان لكن الأسعار تتراوح ما بين 15:14 جنيهًا للجودة العالية.
 وفى جولة قامت بها بوابة «أخبار اليوم» داخل عدد من محلات الخضراوات، وجد أنه من اللافت للنظر أنه لا أحد يقترب من الطماطم، بسبب سعرها الكبير، وأغلب الأسر قررت الاستغناء عن طبق السلطة لحين عودة الأسعار إلى طبيعتها.. تحدثنا مع عاطف محمد بائع، الذى اشتكى من ضعف حركة البيع والشراء بشكل عام بسبب ارتفاع أسعار «الأوطة»، لأنها المتحكم الرئيسى فى السوق، رغم أن أسعار باقى السلع فى متناول الجميع حيث كيلو البطاطس يسجل 5 جنيهات، و6 جنيهات للخيار، والكوسة بـ 8 جنيهات والباذنجان الـ 3كيلو بـ10 جنيهات والفلفل 8 جنيهات، كما أن البصل سعره ارتفع أيضا وسجل 8 جنيهات مقارنة ب5 جنيهات، نتيجة لقلة الكميات المعروضة.
وأشار رمضان محمد، بائع، إلى أن حركة البيع والشراء ضعيفة للغاية وهناك إقبال إلى حد ما على شراء الطماطم «المستوية» ذات الجودة الضعيفة لاستخدامها فى إعداد الطعام، ولكن بكميات قليلة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة