صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«الوفد» يطالب بعودة يوم «الجهاد المصري» عيدًا قوميًا للبلاد

أسامة حمدي

الخميس، 12 نوفمبر 2020 - 10:58 م

قال عبد العزيز النحاس، نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، إن عيد الجهاد الوطني 13 نوفمبر يظل ذكرى خالدة في تاريخ هذه الأمة، باعتباره بداية الكفاح الوطني ضد المستعمر الإنجليزي وتوحيد كلمة الأمة خلف زعيمها سعد زغلول ورفاقه من الزعماء الوطنيين الذين شكلوا تيار الحركة الوطنية المصرية لتحرير الأراضي المصرية واستقلال الدولة المصرية عن بريطانيا. 

وأشار النحاس إلى أن هذا اليوم كان فارقًا في تاريخ مصر ما جعله يستمر عيدًا قوميًا للبلاد لأكثر من ثلاثة عقود بعد أن تمكنت الحركة الوطنية المصرية من تحقيق الاستقلال لمصر في 28 فبراير سنة 1922 جراء الثورة المصرية الكبرى في 1919 التي زلزلت أركان بريطانيا ووحدت الأمة المصرية وشكلت مشروعًا قوميًا للنهضة ترسخت مبادؤه في دستور 1923.

وقال وجدي زين الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن عيد الجهاد هو أول احتكاك مباشر بين المصريين وسلطة الاحتلال البريطاني وهو بمثابة إعلان الحرب الحقيقية على الاحتلال البريطاني. 

وأوضح زين الدين أنه عندما خرج الإنجليز من مصر لم يكن ذلك وليد اللحظة أو محض الصدفة وإنما سبقه إرهاصات عديدة جاء على قمتها عيد الجهاد الذي أعلنت فيه الأمة المصرية مقاومتها للاحتلال البريطاني الذي يعسكر في مصر. 

وأشار زين الدين إلى أن كثير منا لا يعرف قصة عيد الجهاد، ولكنها قصة حقيقة من ضمن كفاحات المصريين ضد الاحتلال البريطاني، وترجع لعام 1918، عندما ذهب الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، ورفاقه إلى المعتمد البريطانى  يعلنون استقلال مصر عن الإنجليز ويطلبون الحرية للبلاد.

طالب فيصل الجمال، أمين صندوق حزب الوفد، بعودة يوم الجهاد المصري الموافق ١٣ نوفمبر عيدًا قوميًا كما كان قبل عام ١٩٥٢، باعتباره يعكس قوة إرادة الشعب المصري وصموده في مواجهة الاحتلال. 

وأكد الجمال أن عيد الجهاد هو رمز الكفاح الشعبي ضد الاحتلال من أجل استرداد العزة والكرامة والحرية، وهو يوم ميلاد مصر الحديثة وترسيخ مبادئ وأركان الدولة الوطنية. 

ونوه الجمال بأن عيد الجهاد جسّد تلاحمًا بين الشعب وزعماء الوفد للحفاظ على الوطن من الاستعمار، مشيرًا إلى تكاتف الشعب المصري خلف الزعيم سعد زغلول من أجل القضاء على الاستعمار الانجليزي للبلاد.

ودعا الجمال المصريين إلى استلهام القيم الوطنية ومبادئ الديمقراطية والحرية من عيد الجهاد الوطني، لافتًا إلى أن حزب الوفد سيظل على العهد مع زعمائه في التلاحم مع الشعب المصري في كل الأزمات. 

وأضاف الجمال أن حزب الوفد رمز النضال المتكامل مع الأمة من أجل تلبية مطالبها وتحقيق آمال الشعب وطموحات أبناءه، مشددًا على أنه سيواصل العمل بمبادئ الوطنية التي رسخها زعمائه منذ ما يزيد عن مئة عام.
 

اقرأ أيضا «أبو شقة»: 13 نوفمبر عيد للمصريين في أول مواجهة مع المستعمر البريطاني

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة