جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


الخارجية تشكر الدول التي سمحت بعودة السياحة لمصر

وردة الحسيني

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 11:27 ص

وجهت وزارة الخارجية الشكر لسفراء الدول التي اتخذت قراراً بعودة السياحة إلى مصر، مطالبة باقي الدول بأن تحذو ذات الحذو وتسمح بعودة مواطنيها للسفر إلى مصر مجدداً، خاصة في ظل الإجراءات المشددة التي تتخذها الحكومة المصرية في المقاصد السياحية التي تشهد معدلات إصابة متدنية للغاية تقترب إلى الصفر.

جاء ذلك خلال اجتماع السفير د. بدر عبد العاطي مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية،  مع سفراء الدول الأوروبية غير الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المعتمدين بالقاهرة، سفراء كل من روسيا وأوكرانيا وألبانيا وصربيا وجورجيا وسويسرا والنرويج والمملكة المتحدة وبيلاروسيا والبوسنة والهرسك، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها القطاع الأوروبي بوزارة الخارجية  مع السفراء الأوروبيين المعتمدين بالقاهرة.

اقرأ أيضا| مصر تؤكد أهمية معالجة جذور الهجرة غير الشرعية عبر تعزيز الاستثمار

وشارك في هذا الاجتماع السفير د.أحمد إيهاب جمال الدين، مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان والمسائل الاجتماعية والإنسانية الدولية، والسفير أسامة شلتوت، مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان، والوزير المفوض أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، و نواب مساعدي الوزير للشئون الأوروبية كل من السفيرة نهلة الظواهري، والسفير وائل حامد، والوزير المفوض داليا توكل. 

وقد تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر والدول الأوروبية، وسُبل تعزيز أواصرها لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.


وأشار مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية إلى اهتمام مصر بزيادة مساهمات الشركاء الأوروبيين في المشروعات الوطنية العملاقة وزيادة استثمارات هذه الدول في مصر، وكذلك الاستفادة مما توفره قوانين الاستثمار المصرية من حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، منوهاً بأن الأمر لا يقتصر فقط على السوق المصري، وإنما يمتد للأسواق العربية والإفريقية واللاتينية في ظل عضوية مصر في عدد من التكتلات الإفريقية والعربية والميركوسور.
 
كما تطرق  عبد العاطي إلى التداعيات الاجتماعية، والصحية، والاقتصادية السلبية التي خلفتها جائحة "كورونا"، وجهود مصر على الأصعدة الاقتصادية، والصحية، والاجتماعية لاحتواء هذه الأزمة، بل ونجاحها بشكل كبير في تحقيق التوازن بين تطبيق الإجراءات الاحترازية والدفع قدماً نحو عودة النشاط الاقتصادي.


واستعرض كذلك الإجراءات الاحترازية التي تطبقها مصر للحد من انتشار الفيروس، الأمر الذي أفضى إلى انخفاض معدلات الإصابة بشكل عام. 

ومن جانبه استعرض مساعد وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان الإنجازات والتطورات التي حققتها مصر على صعيد ترقية الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية لحقوق الانسان، منوهاً بتدشين اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان في مصر والتي يرأسها السيد وزير الخارجية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز حالة حقوق الإنسان بوجه عام. كما أكد مساعد وزير الخارجية لشئون السودان وجنوب السودان دعم مصر لاتفاق السلام الذي تم توقيعه مؤخراً في جوبا بين الحكومة السودانية وباقي الفصائل السودانية.


وقام مدير مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام باستعراض أنشطة المركز، والدور الذي يضطلع به، معرباً عن استعداد المركز للتعاون مع المراكز والجهات المماثلة في الدول الأوروبية.

كما تم خلال الاجتماع عرض التطورات الخاصة بعدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، خاصة فيما يتعلق بمُستجدات الأوضاع في ليبيا، والأزمة السورية ومكافحة الإرهاب، وخطورة الدور السلبي الذي تقوم به أطراف إقليمية في المنطقة بما يمثل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة