مقبرة تانا توراجا
مقبرة تانا توراجا


حكايات| غرائب إندونيسيا.. يدفنون الرضع في الشجر ويريقون الدماء لتخصيب الأرض

مي حسين

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 11:50 ص

 

على الرغم من التطور الذي شهدته إندونيسيا في هذه الفترة واعتبارها من أكثر البلاد المشهورة بالجمال الساحر والحدائق العامة والغابات بالإضافة إلى مزاراتها السياحية والأسواق الحرة والمولات، وطابع الحياة الهادئ والبسيط إلا أنها تضم عدد من الجزر التي مازالت تحتفظ بعاداتها القديمة ومعتقدات الأسلاف القدماء.


دفن الأطفال الموتى في شجرة


إنها واحدة من أكثر العادات المخيفة التي تحدث في مقبرة تانا توراجا، في قرية كامبيرا فهي لا تشبه المقبرة العادية، لأن السكان يدفنون طفلهم الميت داخل حفرة في شجرة.
يقوم السكان المحليون بعمل بعض الثقوب في جذع الشجرة، وتغطيتها بغطاء خشبي، لا يستخدم السكان المحليون سوى الأشجار ذات الجذع الكبير، ويجب أن يكون القطر أكبر من 80 سم على الأقل، وبهذا يصبح الأطفال المتوفون قادرين على التناسخ أو الولادة من جديد، ويُسمح فقط بدفن الأطفال الرضع الذين بدون أسنان.
وكلما ارتفعت الطبقة الاجتماعية للرضيع المتوفي كلما وضع في مكانة عالية في الجذع وهو يدل على أنه من عائلة نبيلة.


تقليد جاموس الماء 


يعد جاموس الماء من أشهر الحيوانات في إندونيسيا، ويلعب دورًا مهمًا في الحياة الزراعية فهو رفيق المزارع في حقل الأرز، وهو رمز من رموز الاحتفال التقليدي في إندونيسيا.
في كل شهر محرم أو شهر سورو وفقًا للتقويم الجاوي، سوف تجوب "جواميس الماء" الشوارع في قريتي عليان وألاسمالانج، ولكن لا تخف هذه "الجواميس" في الواقع هي مجرد رجال ملطخين بالفحم والزيت يعلقون بوقًا وجرسًا حول أعناقهم ويقفون في موكب في شوارع القرية، وهي حقًا طريقة غير تقليدية لطلب المطر من أجل المحاصيل، حيث يعتبر جاموس الماء أكثر الحيوانات قداسة وقوة نظرًا لاستخدامها في الزراعة.

حكايات| احذر «فريجولي».. شخص واحد يُجند العالم كله ضدك 


مهرجان الحصاد الدموي 


تقام في جنوب جزيرة كومودو سنويًا واحدة من أكثر الطقوس دموية وأكثرها إسرافًا في العالم.

حيث تقيم جزيرة سامبا النائية طقوس عيد الشكر الدموية بشكل خاص، وهي طقوس حرب قديمة، ينقسم 50 رجلاً إلى مجموعتين ويقومون بشن حرب صورية ولكن قد تتسبب الحرب في إصابات شديدة أو حتى موت بعض الرجال، على الرغم من المخاطر، يعتقد السومبانيون اعتقادًا راسخًا أن الألم والدم لا يضيعان أبدًا وأن إراقة الدماء ستخصب الأرض وتؤدي إلى وفرة المحاصيل في المستقبل.

القوى خارقة - فن القتال القديم ديبوس

هل أنت من محبي الأبطال الخارقين؟ حسنًا، في بانتين بإندونيسا، قد تلتقي بواحد، ديبوس هو فن قتالي قديم يركز على تطوير التسامح مع الألم، يتحمل المؤدي طعن السيف أو تقطيع المنجل أو حتى ثقب البطن بواسطة الرماح.

وتشمل القدرات الأخرى المثيرة تناول النار ومضغ الزجاج وإدخال الإبر في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن المفترض أن هذه الأعمال لا تترك أي أثر للإصابة أو الأذى فهم يعتقدون أنهم لن يصابوا بأذى لأن هذه تضحية لإلههم.

بقدر ما قد يكون هذا المستوى من المرونة في مواجهة الألم مدهشًا، لكن لا يوجد شيء خارق للطبيعة، فهذا يعني فقط أن الفرد لديه مستوى مذهل من تحمل الألم.

وبالتالي، لا ينطوي ديبوس على المشقة الجسدية فحسب، بل يشمل على التدريب العقلي القوي، وسنوات من الممارسة لأداء هذا الفن القتالي.

ولكن بغض النظر عن مدى إعجابك وفضولك، ننصحك بشدة بعدم تجربة ذلك في المنزل.


 

حكايات| القدر أرسل لها المنقذ.. أسرة تتحدى تسونامي «فوق وتحت الماء»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة