صورة موضوعية
صورة موضوعية


هل تدخل أمريكا في مرحلة صدام بين مؤيدي ترامب وأنصار بايدن

منال بركات

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 12:33 م

تخطط الجماعات الليبرالية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى شن احتجاجات مضادة ضد مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم السبت القادم.

وقد نظمت مجموعة محلية مناهضة للفساد في العاصمة واشنطن والتي تحمل اسم   "Everybody Out" احتجاجًا بعنوان"'Million MAGA March' " أو “اجعل أمريكا عظيمة مرة آخري “وهو الشعار الذي اتخذه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في حملته الانتخابية، وحثت المجموعة الحضور على ارتداء ملابس سوداء بالكامل.

وعلى صعيد أخر، شارك الإذاعي المحافظ دان بونجينو، وعدد من المحافظين مقطع فيديو لقوافل مؤيدة للرئيس ترامب تعبر البلاد، التي يزعم أنها تتجه إلى العاصمة، وبحسب ما ورد يتجهون إلى تجمع كبير لدعم الرئيس في واشنطن العاصمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

في الوقت الذي ينظم أنصار الرئيس ترامب، في جميع أنحاء البلاد ما يسمونه "Million MAGA March”، والذي من المقرر عقده في عاصمة  السبت 13 نوفمبر، مع توقع حضور الآلاف.

 وقال جوش كانتور، أحد مؤيدي ترامب في سان دييجو، كاليفورنيا، إنه يقود قافلة على مستوى البلاد من جنوب كاليفورنيا إلى واشنطن العاصمة. موضحا إنه يقدم على هذه الخطوة من أجل "نزاهة الانتخابات". وأضاف نحن هنا لنقول إننا نحسب كل صوت صحيح، ولا نحسب كل صوت غير صالح".

في الوقت الذي مازال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات التي أعلن عن فوز جو بايدن، والتنازل عن السباق الرئاسي.  وهو ما أكدته جميع الشبكات الإخبارية الكبرى.

 ويصر ترامب، وفريق من الجمهوريين علي أن الانتخابات تم تزويرها على نطاق واسع، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية نيابة عن الرئيس في عدة ولايات.

واستطاع المرشح الأمريكي جو بايدن من تحقيق الفوز في ولاية بنسلفانيا ليضم 20 صوتًا انتخابيًا إضافيًا له، ويصبح إجمالي ما يملك هو 270  صوتًا في المجمع الانتخابي.

وبذلك، ووفقًا لهذه النتائج الأولية التي أعلنتها شبكة «سي إن إن»، السبت 7 نوفمبر، يصبح بايدن، الذي يبلغ من العمر 77 عامًا، هو الرئيس الـ46 للولايات المتحدة الأمريكية، - أي الرئيس الأكبر في تاريخ أمريكا.

وتنافس في الانتخابات الأمريكية 2020 كل من الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والذي كان يسعى لولاية ثانية، والمرشح الديمقراطي جو بايدن، والذي يملك ما يفوق الـ40 عامًا من الخبرة السياسية، من ضمنها 36 عامًا داخل مجلس الشيوخ الأمريكي و ثمانية أعوام كنائب للرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما.

وتنتظر الكثير من الملفات الهامة الرئيس الجديد لإعلان خطته بشأنها، وهي نفسها الملفات التي أثرت كثيرًا على نتيجة الانتخابات، وعلى رأسها التعامل مع جائحة «كوفيد-19»، التي قتلت ما يزيد على 200 ألف مواطن أمريكي وأصابت الملايين داخل البلاد. ذلك بالإضافة لملفات الاقتصاد والتعليم والتأمين الصحي والعنف والعنصرية.

وتخطت نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية لعام 2020 حوالي 66%، وهي أعلى نسبة مشاركة منذ 118 عامًا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة