«سفاح الجيزة» قاتل زوجته وصديقه في بولاق الدكرور
«سفاح الجيزة» قاتل زوجته وصديقه في بولاق الدكرور


أول صور لشقة «سفاح الجيزة» قاتل زوجته وصديقه في بولاق الدكرور

مجدي عصام- عبدالعال نافع

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 12:35 م

بعد مرور ٥ سنوات على جريمة «سفاح الجيزة» التي وسوس له الشيطان أنه هرب من العقاب ولم يعرف عن جريمته أحد  "قذافي" صاحب القصة التي لا يخطر علي بال احد أنه يرتكب مثل الجريمة الشنعاء قام ببراعة في تأليف قصة جريمة متكاملة محبكة في الاستيلاء علي أموال صديقة وأوحي له الشيطان أنه نجا من تلك الجرائم الذي ارتكبها في حق صديقة منذ الصغر الذي ائتمنه علي أمواله و ذهب للعمل في تحدي الدول العربية في تلك السطور القادمة نتعرف ماذا فعل قذافي في زوجته و صديقه في منطقة بولاق الدكرور. 


«المتهم قذافي»


"قذافي .ف" جمعته صداقة بالمهندس "رضا.م" صداقة منذ الصغر، واستمرت سنوات طويلة، حتى تخرج المتهم من كلية الحقوق، بينما تخرج صديقه المجني عليه من كلية الهندسة، وحصل المهندس "رضا" على فرصة عمل بإحدى الدول العربية، وبدأ في جني ثمار غربته، بتكوين ثروة كبيرة، ونتيجة لتواجد أفراد أسرته جميعا بصحبته للعمل فى الدولة العربية، لم يجد أمامه سوى صديق عمره "قذافي"، للاستعانة به في إدارة معاملاته المالية بمصر، لثقته الكبيرة به، إلا أن "قذافي" لم يقدر الثقة التي منحها له صديقه، وخان أمانته، واستولى على ممتلكاته.


«المهندس ضحية الغدر»


قرر المهندس "رضا" العودة إلى مصر، لتصفية المعاملات المالية مع صديقه الخائن، بعد اكتشاف احتياله عليه، إلا أن المتهم قرر التخلص منه وقتله، للإفلات من المحاسبة، فاستقبله بالمطار، وبدأ في تنفيذ مخططه، فوضع السم له بالطعام، ليفارق المهندس "رضا" الحياة، ويستكمل القاتل جريمته، بوضع الجثة داخل حقيبة، ونقلها إلى شقة أخرى ملكه، ودفنها بمقبرة بالشقة.

عقب انتهاء القاتل من جريمته، استولى على كافة متعلقات الضحية، ثم أرسل رسالة هاتفية لشقيق القتيل، منتحلا صفة المجني عليه، وأخبره أنه تم القبض عليه، ولا يعلم الجهة التي احتجزته ولا مكان احتجازه، وخلال بحث أشقاء المجني عليه عنه، كان المتهم يشاركهم في عملية البحث، لإبعاد الشبهة عن نفسه.

اقرأ أيضا| تحليل البصمة الوراثية لضحايا «سفاح الجيزة»

«القاتل المزور»


بدأ المتهم بعد مرور فترة زمنية، فى تزوير الأوراق الخاصة بعقود الملكية لممتلكات المجني ليه، وباعها لصالحه، واستولى على النقود، وبعد مرور 3 سنوات، اكتشف أشقاء القتيل واقعة التزوير وبيع ممتلكات شقيقهم المختفي، وتأكدوا حينها أن المتهم وراء اختفاء شقيقهم، وحرروا محضرا اتهموه فيه بقتله، إلا أن هروب المتهم وعدم وجود أدلة كافية، ولا ظهور جثة القتيل، ساهم في إغلاق القضية.

واصل المتهم "قذافي" جرائمه، فقتل زوجته بوضع السم لها في الطعام، بعد أن أصبحت محل تهديد له، لاكتشافها جريمته، بالإضافة إلى تعدد الخلافات بينهما، فوضع السم لها في الطعام، ثم نقل جثتها إلى الشقة التي دفن بها جثة صديقه، ودفنها أيضا، وأوهم أفراد أسرتها باختفائها، وأوهمهم بمشاركتهم في البحث عنها ليحرر والدها محضرا بقسم شرطة الهرم، أفاد فيه بتغيبها.

وعقب بيع المتهم كافة ممتلكاته، ترك محافظة الجيزة، وسافر إلى الإسكندرية، منتحلا اسم وصفة صديقه القتيل "المهندس رضا"، وتزوج عدة مرات مستخدما الاسم المزيف، من بينهن طبيبة، وواصل جرائمه، بسرقة مصوغات ذهبية من زوجته، ومحاولته قتلها، إلا أنها نجت من الموت، وحررت محضرا بالواقعة، وألقى رجال المباحث القبض عليه.


«هوية مزيفة»


رغم كل الجرائم التى ارتكبها المتهم، إلا أن المتهم كان محافظا على هويته الجديدة المزيفة، حتى لا يتم اكتشاف أمر جرائمه السابقة، ورغم مرور 5 سنوات على مقتل المهندس "رضا"، إلا أن أسرته لم تيأس من البحث عنه، حتى توصل محامى الأسرة لمعلومة تفيد بحبس أحد المتهمين يحمل نفس اسم المهندس "رضا"، بالإسكندرية، وبفحص الأمر، اكتشف واقعة التزوير، فتم إبلاغ الأجهزة الأمنية، وبدأ رجال المباحث فى مواجهة المتهم، حتى إنهار واعترف بقتل المهندس، وقتل زوجته، وأرشد عن مكان إخفاء الجثتين.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة