الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 01:32 م

يقف تمثال العالم المصرى الراحل د. أحمد زويل وسط الميدان الذى يحمل اسمه بمدخل مدينة كفر الشيخ ليستقبل القادمين من مركزي دسوق وسيدي سالم.

وقد تم إطلاق اسم العالم الراحل على الميدان ووضع التمثال في مطلع عام 2017 تخليدا لذكرى العالم الذي عاش طفولته وفترة من شبابه بمدينة دسوق وتلقى تعليمه قبل الجامعي بمدارسها، ورحل عن عالمنا في أغسطس عام 2016.

وكانت أسرة د. زويل قد انتقلت من محافظة البحيرة إلى العيش فى مدينة دسوق بكفر الشيخ عندما كان د. زويل يبلغ من العمر 4 سنوات، والتحق بمدرسة النهضة الابتدائية ومنها الى مدرسة النجاح الإعدادية.

وتلقى تعليمة الثانوي بمدرسة دسوق الثانوية التي أطلق اسمه عليها عقب حصوله على جائزة نوبل، وعندما توفي د. زويل تم تخليد اسمه واطلاقه على الميدان الذي يقع بمدخل مدينة كفر الشيخ ويستقبل القادمين من المركز الذى عاش فيه "دسوق"، ويطل الميدان على مركز التطوير التكنولوجى والتعليم عن بعد التابع للتربية والتعليم وكلية الدراسات الإسلامية "بنات" التابعة إلى جامعة الأزهر إلى جانب منطقة "المدرسة الفندقية" التى تشهد طفرة في أعمال البناء ويقام بها العديد من الأبراج السكنية الجديدة كامتداد لمدينة كفر الشيخ.

وتعرض التمثال عقب وضعه بأيام قليلة في فبراير 2017 إلى حادثة غريبة حيث أدى هبوب الرياح الشديدة إلى اقتلاعه من مكانة، ولحين الحظ لم يتأثر التمثال كثيرا وجاءت الاصرار عبارة عن كسر بسيط بجانبه الأيمن، وتم ترميمه وإعادة وضعه في مكانه بعد مرور شهرين على حادث سقوطه، ومنذ ذلك الحين يقف التمثال في موضعه ليذكر أهالي كفر الشيخ بأحد العظماء الذين عاشوا على أرض المحافظة.