الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 04:07 م

في الوقت الذي يشيع فيه جانب من الحزب الجمهوري وعلى رأسهم الرئيس دونالد ترامب مزاعم لا أساس لها من تزوير التصويت في عدة ولايات، أكد ائتلاف وطني من مسؤولي أمن الانتخابات العامة التي جرت في الأسبوع الماضي بأنها "الأكثر أمانًا في التاريخ الأمريكي".

أصدرت المجموعة الأمنية التي تضم وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي (CISA) والرابطة الوطنية لمديري الانتخابات في الولايات، ما بدا أنه تقرير نهائيً للتصويت لعام 2020.

اقرأ أيضًا: هل تدخل أمريكا في مرحلة صدام بين مؤيدي ترامب وأنصار بايدن

وانتهي التحالف إلى أنه "لا يوجد دليل على أن أي نظام تصويت حذف أو فقد الأصوات أو غير الأصوات أو تعرض للخطر بأي شكل من الأشكال"، في جميع الولايات التي حققت نتائج قريبة في السباق الرئاسي لعام 2020، وذلك لتوفر سجلات ورقية لكل صوت، مما يسمح بالرجوع إلى البطاقات وفحصها وعدها إذا لزم الأمر، هذه فائدة إضافية للأمن والمرونة. كما تسمح هذه العملية بتحديد الهوية وتصحيح أي أخطاء. 

يأتي البيان في الوقت الذي تسعى فيه حملة الرئيس ترامب إلى مواجهة تحديات انتخابية نشطة في ولايات بنسلفانيا وميتشيجان، بينما تلوح في الأفق عمليات إعادة فرز الأصوات في جورجيا وويسكونسن.

اقرأ أيضًا: رسالة خطيرة تحذر من عدم الاعتراف بالرئيس الأمريكي الجديد

واختتمت المجموعة بيانها: "بينما نعلم أن هناك العديد من الادعاءات التي لا أساس لها والفرص للتضليل بشأن عملية انتخاباتنا، يمكننا أن نؤكد لكم أننا نتمتع بأقصى درجات الثقة في أمن ونزاهة انتخاباتنا.

ويشكل هذا البيان الذي أعقب الانتخابات، وجهه نظر مغايره عما سبق وأعلنه مدير المخابرات الوطنية جون راتكليف، الشهر الماضي الذي أعلن خلاله أن إيران وروسيا حصلت على معلومات تسجيل الناخبين في محاولة لتقويض الثقة في انتخابات 2020.