محمد قناوي
محمد قناوي


محمد قناوي يكتب: تضارب المصالح في مهرجان القاهرة .. مرة أخرى

محمد قناوي

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 04:11 م

اختتمت مقالي الأسبوع الماضي في صحيفة"أخبار اليوم"والذي حمل عنوان"تضارب المصالح في مهرجان القاهرة" بأن ما يؤخذ علي إدارة مهرجان القاهرة السينمائي في العاميين الأخيرين إطلاق يد مركز السينما العربية وشركة" MAD Solutions "في إدارة بعض فعاليات المهرجان؛ تبدأ بإختيار الأفلام في المسابقات المختلفة ووصولا إلي المشاركة في إدارة أهم فعالية في المهرجان وهي "ملتقي القاهرة السينمائي".

وقد اكتشفت استمرار هذا الأمر في دورة المهرجان الجديدة التي تنطلق ديسمبرالقادم؛ والتي تشهد استمرارمشاركة مركز السينما العربية والذي يمتلكه صاحب شركة MAD Solutions لتوزيع الافلام في ادارة"ملتقي القاهرة" والذي يعد جزءا من فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بالمهرجان؛ فأثناء اطلاعي علي قائمة مشروعات الافلام التي تم اختيارها هذا العام للمنافسة علي جوائز الملتقي وتضم 15 مشروعا فقط؛ تنوعت ما بين الروائي والوثائقي؛ في مرحلتي التطوير وما بعد الانتاج.

وقد تم اختيارها من بين 105 مشروعا تقدمت الي"الملتقي"هذا العام من 12 دولة عربية؛ وتم فحصها بعناية من لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء في صناعة السينما-علي حد قول البيان الصادر من ادارة المهرجان مؤخرا-؛ ففي مرحلة التطوير وقع الاختيارعلي مشاركة 7 افلام روائية؛ من بينها 4 مصرية، هي؛ "أسطورة زينب ونوح" إخراج يسري نصر الله، و"فطار وغدا وعشا" إخراج محمد سمير،و"سنو وايت" إخراج تغريد أبو الحسن،و"I can hear your Voice Still"إخراج سامح علاء، بالإضافة إلى"مرور"إخراج عمرو علي،من سوريا،و"Scheherazade Goes Silent إخراج أميرة دياب من "فلسطين، الأردن"، و"Fog" إخراج رُبى عطية، من "العراق، لبنان"؛ أما مرحلة ما بعد الانتاج فيشارك في الملتقي فيلما روائيا واحدا؛ وهو فيلم "الزقاق"اخراج باسل غندور وهو انتاج مشترك بين الاردن ومصر والسعودية.

وبما أنه المشروع الوحيد وبالتالي لا يوجد منافس له فقد ضمن الفوز مقدما بجائزة الملتقي وقيمتها 10 الاف دولار؛وبالمناسبة هي نفس الجائزة التي حصل عليها فيلم"عنها"محور مقال الاسبوع الماضي في"أخبار اليوم"؛والذي يعد مثالا صارخا علي تضارب المصالح في المهرجان؛ وبالبحث عن فيلم "الزقاق"؛ الذي ضمن الجائزة مقدما تبين أن شركةMAD Solutions التي يمتلكها صاحب مركز السينما العريبة الذي يشارك في تنظيم"ملتقي القاهرة"هي التي تتولي توزيع الفيلم؛ أليس هذا مثال ثاني صارخ ايضا لتضارب المصالح في ادارة ملتقي القاهرة السينمائي؟ فكيف يكون المشارك في تنظيم الملتقي؛وهو"مركزالسينما العربية" يمنح جائزة لفيلم وفي نفس الوقت تتولي توزيعه الشركة التي يمتلكها صاحب"مركز السينما العربية "؟


أقرا ايضا الليلة.. أول عرض لـ«قابل للكسر» في مهرجان الاسكندرية السينمائي

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة