الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 06:10 م

وجه قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رسالة إلى الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها.

وقال قداسته فى رسالة إلى المدير الدولي للهيئة، الأب توماس سموليتش، إنه يتوجه بفكره بشكل خاص إلى الرجال والنساء والأطفال الكثيرين الذين يتوجهون إلى الهيئة، بحثًا عن ملجأ ومساعدة.

وأضاف قداسته «ليعلموا أنه قريب منهم ومن عائلاتهم، وأنه يذكرهم دائما في صلاته»، لذا يجب الاهتمام بالخير ووصف هذا الاهتمام برغبة مسيحية وأغناطية عميقة، وذلك في إشارة إلى القديس أغناطيوس دي لويولا، مؤسس الرهبنة اليسوعية، وتابع قائلًا إن هذه الرغبة قد حفزت وقادت الهيئة اليسوعية إلى خدمة اللاجئين طوال هذه السنوات الأربعين.

وفي ختام الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى المدير الدولي للهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين، الأب توماس سموليتش، بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الهيئة، أوكل قداسته جميع العاملين فيها إلى مريم العذراء، طالبًا شفاعتها.

وتحدث عن المستقبل، معربًا عن ثقته في أنه لا يمكن لأية تحديات أو مصاعب أن تلهي الهيئة عن عملها أو تهبط عزيمتها، في الرد بسخاء على النداءات العاجلة من أجل تعزيز ثقافة القرب واللقاء، وذلك من خلال حماية حقوق مَن ترافقهم الهيئة كل يوم.

جدير بالذكر أن برامج الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين تشمل اليوم 56 من بلدان العالم، وذلك لتقديم المساعدات للاجئين، والنازحين من مناطق الصراع؛ كما تقدم الهيئة الخدمات في مخيمات اللاجئين ومراكز الاحتجاز والحدود وفي المدن المكتظة، وتوفر الهيئة من جهة أخرى برامج لعناية الرعوية والدعم النفسي والمساعدات الإنسانية، هذا إلى جانب برامج التعليم والتأهيل وخلق فرص لدمج اللاجئين في الجماعات المضيفة.