وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ
وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ


فيديو| آل الشيخ: جماعة الإخوان خوارج ويسعون لتدمير الأوطان

إسراء كارم

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 07:37 م

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن جماعة الإخوان هم خوارج هذا الزمان لما اتصفوا به من الأعمال العدوانية الشريرة التي تصب في صالح أعداء الإسلام والمسلمين وتنتهي إلى تدمير الأوطان في كل مكان تستطيع أن تتوغل فيه والشواهد كثيرة.

 

جاء ذلك خلال اللقاء التلفزيوني الذي بثته قناة العربية مساء اليوم عبر برنامج "سؤال مباشر" مع الإعلامي خالد مدخلي حول بيان هيئة كبار العلماء في التحذير من خطر جماعة الإخوان الإرهابية وفكرهم المنحرف.

 

وأشار " آل الشيخ "، إلى أن جماعة الإخوان مكشوفة منذ عقود، ففي عام ١٩٥٤ م أصدرت فيهم هيئة كبار العلماء بالأزهر بياناً قالوا فيه إن جماعة الإخوان يتسترون بالدين لكسب ثقة الناس فيهم وأنها انحرفت عن منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة.

 

ولفت إلى أن من أساليب جماعة الإخوان القيام بمسيرات ومظاهرات بداعي الإصلاح والنتيجة احتراق الأوطان وتشرد الإنسان وقتل الأبرياء وسلب الأموال وانتهاك الأعراض.

 

وأوضح أن بيان هيئة كبار العلماء بالمملكة شافي وفي وقته المناسب وأسلوبه جميل واستند على الدليل والتأصيل الشرعي وكان حكيما، مضيفاً أن موقف المملكة من الإخوان قديم وليس جديد، مشيراً إلى أن الإخوان والصحويين استغلوا الدين والمساجد من خلال الجماعة التي يتبنونها فكان لابد من إصدار هذا البيان وقد وصل شرهم إلى الاعتداء على بيوت الله، وهم عضو فاسد في الجسد يجب بتره وهذا مافعلته الدولة .

 

ونبه إلى أن الملك المؤسس - طيب الله ثراه - جاء إليه حسن البنا وطلب منه فتح مكتب لهم فكان رده طيب الله ثراه: كلنا إخوان مسلمون ولا نحتاج فتح مكاتب، لأنه يعرف مقاصدهم ببعد نظره وحكمته ودهائه.

 

وكشف أن جماعة الإخوان فرخوا جماعات كالصحوة وداعش والنصرة والقاعدة والجهاد والتكفير والهجرة، وهم يزرعون هذه القواعد ثم يقومون باستعمالها في الأوقات التي يرون أنها مناسبة للانقضاض على وطن معين، مبيناً أن قيادة المملكة تعاملت مع هذه الجماعات بحكمة وقوة وعدل.

 

وشدد على أن جماعة الإخوان ليس هدفهم الكتاب والسنة وإنما الاستيلاء على السلطة والحكم بأسلوبهم الدموي وماشاهدناه من جرائم داعش وغيرها أكبر دليل .. فهم بحق كلاب أهل النار .

 

وأكد أن التبليغ عن هذه الجماعة فرض عين وواجب شرعي بمحافظتك على أمن المسلمين ومن لم يخبر الجهات المسؤولة فهو منهم ويطاله الأثم.

 

وأردف: إن مرحلة الربيع العربي استشاط شرهم ومارسوا الإجرام العملي بعد الفكري وسياسة المملكة حكيمة لاتنقصها الخبرات والصدق لصالح الوطن والمواطنين ولكل مرحلة لها أسلوب لكن بعد استطالة شر هذه الجماعة كان لابد من إجراء صارم تجاهها ، مرجعاً ذلك لأنهم يمدون أيديهم مع كل مخالف للإسلام ولكل من يخالف قول الله ورسوله ومن يخرجون من الإسلام.

 

‏ووصف الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، السروريون بصبيان وخدم للإخوان، وينتهجون بنهجهم .

 

وكشف خلال اللقاء أنه تعرض عندما كان مسؤولا عن ملفهم في إمارة منطقة الرياض ثم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى السب والتوعد والوعيد وفعلوا ما يمس حياته وإطلاق النار وهم مولعون بهذا الأسلوب والجرائم ويناصبون العداء لكل من يعترضهم .

 

وأضاف: "وغيرها من الجرائم التي اقترفوها بحقي وأنا استمد قوتي بفضل الله ثم بمعرفتي أنهم من أسوأ فئات الخوارج ثم أني في دولة قوة وعدل ومن قادة هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الذين وقفا موقفاً بطوليا من هذه الجماعة حرصا على استقرار المملكة وأمنها".

 

وخلص وزير الشؤون الإسلامية إلى أن من ينتهج هذا الفكر في وزارة الشؤون الإسلامية فلا نبالي في اتخاذ الإجراء اللازم تجاههم ، ومن يحاول التخفي والوقوف أمام التحذير من الإخوان سيكون له شأن آخر.

 

وعن موقفه من الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، أكد أن الرسول تعرض للأذى والإيذاء والقذف وأوذي في نفسه وأهله حتى اليوم وكان يدعوا صلى الله عليه وسلم للمُخالفين ولمن آذاه، فكان يدعوهم بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يكن يدعوهم بالقتل والتدمير، والإستنكار لا يأتي بالمظاهرات والتعدي على الأبرياء، وعن المنخدعين بالخطاب التركي قال أن تركيا معروف توجهها علماني والسعودية توجهها اسلامي.

 

وعن تخصيص وزارة الشؤون الإسلامية خطب الجمعة للتصدي للجماعات المتطرفة، قال الوزير آل الشيخ: "نحن في الوزارة ومن خلال اللجان المشكلة نختار بعض الأوقات وبعض الموضوعات لخطبة الجمعة ونعطي الخطباء الحرية في أوقات أخرى هم يختارون فيها موضوعات فيها النفع والفائدة، وإذا احتجنا لتحديد الخطب فلا مانع شرعيا في ذلك".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة