المدفع الكهرومغناطيسي الجديد المتقدم (ريلجان)
المدفع الكهرومغناطيسي الجديد المتقدم (ريلجان)


لن تصدق ما تراه.. قوة المدفع الكهرومغناطيسي المذهلة| فيديو

وائل نبيل

الجمعة، 13 نوفمبر 2020 - 09:50 م

كشفت البحرية الأمريكية مؤخرًا، عن المدفع الكهرومغناطيسي الجديد المتقدم "ريلجان"، وهو عبارة عن جهاز محرك خطي، مصمم عادةً كسلاح، يستخدم القوة الكهرومغناطيسية لإطلاق مقذوفات عالية السرعة. 

ولا تحتوي القذيفة عادةً على متفجرات في ريلجان، بل تعتمد بدلاً من ذلك على السرعة العالية للقذيفة، والكتلة، والطاقة الحركية، لإلحاق الضرر بالأهداف.

ومطلق القذائف الكهرومغناطيسية "ريلجان" يتم تشغيله كهربائياً، ويستند إلى مبادئ مماثلة للمحرك أحادي القطب، حيث يتكون "الريلجان" من زوج من القضبان المتوازية، مع عضو إنتاج منزلق، مسارَع بواسطة التأثيرات الكهرومغناطيسية، لتوليد تيار يتدفق عبر قضيب واحد، ومن ثم يرجع للقضيب الآخر.


وتعود فكرة إنشاء الريلجان "ملطق القذائف الكهرومغناطيسية" إلى عام 1944، أثناء الحرب العالمية الثانية، حين اقترح يواكيم هانسلر من مكتب الذخائر الألماني بإنشاء أول ريلجان عاملة، ليكون مضاد للطائرات. 

وبحلول أواخر 1944، استُنبِطت نظرية كافية للسماح لقيادة فلاك بإصدار مواصفات، تطلبت سرعة فوهة تساوي 2,000 م/ث (6,600 قدم/ث) وقذيفة تحوي 0.5 كيلوجرام (1.1 رط) من المتفجرات، وهذه الأسلحة كانت لتُحمَّل في ست مدفعيات، وتطلق 12 طلقة في الدقيقة، وكانت مناسبة لتحميل 12.8 سم فلاك 40. لم يتم بنائها. 

وعندما اكتُشفت التفاصيل بعد الحرب أثارت الكثير من الاهتمام وقيم بدراسات أكثر تفصيلاً، بلغت ذروتها بتقرير في 1947 اختُتِم بأن السلاح نظرياً يمكن تنفيذه، ولكن كل مدفعية ستحتاج طاقة كافية لإضاءة نصف شيكاغو.

وفي 1950، السير مارك أوليفانت، فيزيائي أسترالي والمدير الأول مدرسة أبحاث العلوم الفيزيائية في الجامعة الوطنية الأسترالية، بدأ في تصميم وبناء أكبر مولد أحادي القطب (500 ميجاجول) في العالم، وهذه الآلة صارت عملية منذ 1962، واستُعمِلت لاحقاً لتزويد ريلجان واسع النطاق.

وإضافة للتطبيقات العسكرية، فقد اقتُرح استعمال الريلجان أو مطلق القذائف الكهرومغناطسيسة، كتقنية إطلاق فضائي غير صاروخي للمركبات الفضائية؛ إلا أنه من المتوقع أن تكون تلك الإطلاقات محصورة للمركبات الفضائية بدون طيار.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

مشاركة