مصطفى وزيري
مصطفى وزيري


فيديو|| مصطفى وزيري يعلن عن كشف أثري غريب في 2021

أحمد عبدالرحيم

السبت، 14 نوفمبر 2020 - 12:27 م

 

قال الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، إنه قديما كانت القرابين عبارة عن قطط محنطة، وهذا هو سر خبيئة الحيوانات والطيور المقدسة، لافتا إلى أن المفاجأة هو أنه تم اكتشاف ورشة لعمل توابيت خشبية للمومياوات الآدمية.

وأباح الدكتور مصطفى وزيري، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة، اليوم السبت، بسر اكتشاف جديد ومختلف من نوعه في منطقة الجبانة بسقارة، وهو أن شرق الجبانة كانت مخصصة للحيوانات والطيور المحنطة، وكان هناك رجل مخصص من 2500 عام لديه ورشة لتحنيط الحيوانات، وقام بتحنيط ما يقرب من 300 مومياء لقطة.

وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم الإعلان عنها في 2021، مؤكدا أن الخشب المستخدم في كل تلك التوابيت محلي الصنع.

وأوضح وزير السياحة والآثار، أن سقارة كنز ولا يمكن أن تقل أهميته عن أثرية منطقة الجيزة، معقبا: "سقارة تعد أحد أجزاء جبانه منف، ويعد هرم سقارة أحد أهم أجزاء جبانة منف، وهذا يوضح سبب كمية الآثار المتواجدة بها"، مشيرا إلى أن الكشف يشمل 100 تابوت أثري و40 تمثالا بأقنعة مذهبة.

قالت الوزارة  في بيان أصدرته الخميس الماضي، إن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة أسفرت عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي، كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.

كانت البعثة الأثرية المصرية أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بهذه المنطقة، كان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة، والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة