الدكتور محمد مختار جمعة
الدكتور محمد مختار جمعة


وزير الأوقاف: جمع المال بـ«اللايك والشير بالكذب» حرام مثل تجارة المخدرات

أحمد عبدالرحيم

السبت، 14 نوفمبر 2020 - 03:12 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من يبحث عن المال بمواقع التواصل الاجتماعي بـ "اللايك والشير" على حساب القيم والأخلاق ومصلحة المجتمع ومنظومة القيم الإنسانية فهذا يأكل سحتا كتاجر المخدرات، وهو حرام 100% لأنه قائم على الكذب ورمي أعراض الناس والتشهير بهم وإثارة الفتنة والتحريض على العنف والفساد والإفساد والتخريب".

وأكد جمعة خلال مداخلة هاتفية عبر القناة"الأولى"، والفضائية المصرية، اليوم السبت، أن هناك من يتكسبون على مواقع التواصل الاجتماعي من قضية الإساءة إلى الأنبياء والمعتقدات الدينية، من خلال زيادة عدد الإعجابات والمشاركات والمتابعات، وهذا هوس، ولابد  من إعمال القانون ضد المتجاوزين، ويجب أن يجرى تفعيل الإنكار المجتمعي أيضًا فبدلًا من أن نضغط إعجاب يجب أن ننصحهم ونقول لهم عيب ولا يجوز وذلك بمنتهى الرقي.
 
وشدد وزير الأوقاف، على أن جميع الرسل معصومون ولا يجوز التعرض لهم أو للديانات او المعتقدات أو لدور العبادة وإلا لصارت حربا عقائدية، مشيرًا إلى حاجة الدولة المصرية إلى استرداد المنظومة القيمية والأخلاقية بقوة معقبا: "الدين حسن خلق، ونتعامل مع هذا الأمر من خلال الوعي مثلما يوجه الرئيس السيسي حيث قال إن الوعي قضية مجتمعية مشتركة ويجب أن تقوم المؤسسات الدينية والمؤسسات الإعلامية بدورها بالإضافة إلى وزارات التعليم والتعليم العالي والشباب والثقافة". 

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الإساءة إلى الأنبياء والرسل والأديان مرفوضة جملة وتفصيلًا، موضحًا أن القانون يأخذ مجراه، كما أن المجتمع المصري بالكامل يتوجه بالشكر والتقدير لإجراءات النائب العام فيما يتصل بهذا الجانب تجاه أي متجاوز من أي جانب.

وأضاف جمعة  "لا بد من إعمال القانون وبحسم على الجميع في أي إساءة تتعلق بمعتقدات الآخرين، والأبعد من هذا أننا نطالب بتشريع دولي حاسم وقانون دولي نافذ يجرم تجريما واضحا بعقوبات دولية على كل من يتعرض للأديان والمعتقدات ودور العبادة وإلا تحول العالم إلى غابة". 

وتابع: "الإنسان إذا تعرض للناس بالسب واللعان والفحش تعرضوا له بأزيد من ذلك وينطبق نفس الأمر على الأديان، فمن تعرض لأديان الآخرين بالسب والفحش تعرضوا لدينه، ولا بديل عن احترام الأديان والمعتقدات". 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة