فيسبوك و تويتر والانتخابات الأمريكية
فيسبوك و تويتر والانتخابات الأمريكية


«فيس بوك» و«تويتر» في قفص الاتهام بسبب نجل «بايدن» 

وائل نبيل

السبت، 14 نوفمبر 2020 - 07:32 م

يتوجه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك Facebook، وجاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر Twitter، إلى مجلس الشيوخ، بعد أن تم استدعاؤهما لجلسة استماع افتراضية، مقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل.

وقد أثارت هذه الخطوة من قبل شبكات التواصل الاجتماعي، غضب الجمهوريين، الذين اعتبروها محاولة لدعم ترشيح بايدن، هذا بالنظر إلى أن مرشحهم، الرئيس دونالد ترامب، إلي خسر محاولة إعادة انتخابه، ليخرج الجمهوريون متأرجحين من تلك الانتخابات، ويشتكون الشركات التي وصفوها بأن لديها تحيز مناهض للمحافظين، وهو ما نفت الشركات.

وتعقد جلسة الاستماع، بحضور اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، وستوفر أيضًا تطورًا آخر مثيرًا للاهتمام لإجراءات «الكابيتول هيل»، التي قد تكون أكثر سخونة من معظمها بحسب توقعات المراقبين.

ومن المعروف أن السناتور كامالا هاريس، وهي ديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا وعضو في اللجنة ونائب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، لها علاقات وثيقة مع وادي السيليكون وهي صديقة لشيريل ساندبرج، الذي يأتي بعد زوكربيرج من حيث قوة النفوذ والتأثير على توجه فيسبوك، ما دعى الجمهوريين إلى القول بأن هذا لا يجب أن يمر مرور الكرام، بحسب ما ذكر الموقع.

وتأتي الدعوى بعد ما يقرب من ثلاثة أسابيع من تجاوز زوكربيرج، ودورسي، والرئيس التنفيذي لشركة جوجل Google، سوندار بيتشاي، جلسة استماع قتالية أمام لجنة التجارة في مجلس الشيوخ، بشأن قانون يحمي منصات الإنترنت من المسؤولية عن معظم المحتوى الذي ينشئه المستخدمون.

ومن المرجح أن تكون جلسة الاستماع الجديدة، التي تحمل اسم «الرقابة والقمع وانتخابات 2020»، لتكون أكثر جلسات المواجهة سخونة مع شبكات التواصل الاجتماعي.

ويستهلك عدد متزايد من الأمريكيين أخبارهم على فيسبوك Facebook وتويتر Twitter والشبكات الاجتماعية الأخرى، ما أثار مخاوف بشأن صحة البيئة الإعلامية، فضلاً عن مخاوف بشأن القوة التي تمارسها مجموعة صغيرة من الشركات على ما نراه ونقرأه. 

ويقول الجمهوريون، إن الشركات منحرفة ضدهم، وتفرض رقابة على آرائهم، بينما يقول الديمقراطيون إن الشركات لا تفعل ما يكفي لمكافحة الجهات السيئة، والتي أكدت أنها استفادت من الشبكات الاجتماعية، لنشر معلومات مضللة، وأكاذيب وصفوها بأنها صريحة.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة