السبت، 14 نوفمبر 2020 - 07:33 م

شاهدنا تمثيلية التحرير ، دراما من أردأ أنواع الفنون الدرامية. مصنوعة تحت بير السلم ، والحمد لله فهمناها سريعا ولم نقتنع بها. التمثيلية الرديئة ألفها جماعة الاخوان المجرمين ، وأخرجها أحد أذنابهم المختفين فى الحوارى والعشوائيات ، وقام ببطولتها وتصويرها ممثل وحيد هو الموظف محمد حسنى. وانكشفت التمثيلية وأهدافها بعد دقائق من وقوعها. لم يتعاطف معها إلا قليل جدا ممن شاهدوا على الطبيعة أو بالفيديو المصور إنسان ينتحر بحرق نفسه. وهو أمر غريب للمشاهد. لكن الناس كانت ما بين مصدق وغير مصدق أن يحدث هذا من مواطن مصرى يدعى أن له مظلومية وظيفية.
التمثيلية التى صنعتها جماعة الاخوان المجرمين. وتعمدت نشرها على أوسع نطاق بالميديا، تبين أنها لشخص مهتز نفسيا ، دفعته الجماعة الإرهابية بتخطيط مسبق لإشعال النار فى ملابسه بهدف إثارة المواطنين ونشر حالة الإحباط واليأس. وتصورالحادث بأنه يشابه حادثة إحراق التونسى محمد البوعزيزى نفسه عام 2011. والحمد لله لم تنجح. وهل كل من له مظلومية فى أى جهة حكومية عليه أن يقدم على الانتحار؟!. أولا هذا يخالف الاسلام ، ويعتبر من الكفر. ثانيا من له مظلمة أمامه أبواب عديدة يقدم من خلالها شكواه. منها الاعلام والصحافة ومنظومة الشكاوى بمجلس الوزراء والتى يتابعها شخصيا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء. أنا شخصيا مقالى يحرره القراء وأصحاب الشكاوى ، أكثر مما أكتب من بنات أفكارى، وأعتبر ذلك شرفا لى ككاتب ، فالصحافة لسان حال المواطن.
هذا المواطن الذى غرر به ذيول جماعة الاخوان أتمنى أن تنتهى السلطات المختصة من كشف هويته ومظلمته فى أسرع وقت.
دعاء : اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون.