السبت، 14 نوفمبر 2020 - 07:34 م

الكراهية لمصر وشعبها واضحة معلنة، وأيضا الغل والحقد لجيشها وقائدها ظاهر ومؤكد، فى كل قول أو فعل ووراء أى تحرك يصدر عن قوى الشر وجماعة الإفك والضلال والارهاب، طوال الأيام والأسابيع والشهور الماضية، وعلى امتداد السنوات السبع المنقضية منذ الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وحتى الان.
ومع كل نجاح يتم إحرازه فى المسيرة الوطنية للدولة المصرية، على طريق التقدم والبناء والتنمية الشاملة، تزداد حمى الكراهية لمصر وشعبها لدى هذه القوى وتلك الجماعة،...، ومع كل انجاز إيجابى نحققه على المستويات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، تتصاعد نيران الحقد والغل وتزداد اشتعالا لدى هؤلاء المرضي.
هذا هو الواقع القائم أمامنا الآن من جانب هذه الطغمة الضالة والباغية، وهو ما يجرى أمام أعيننا فى كل لحظة وكل حين، من خلال حملات الكراهية والعداء والحقد، الموجهة ضد مصر وشعبها وجيشها وقائدها وكل رموزها، من جانب الجماعة الارهابية وقوى الشر ومنصات الضلال والشتم التابعة لهم فى الفضائيات الأجيرة.
ولعلنا نلاحظ الكم الهائل من الأكاذيب والادعاءات الباطلة، التى  يطلقونها ليل نهار ويحاولون ترويجها، على أمل يجدوا من يستمع إليها أو يصدقها رغم كذبها المفضوح، وعلى أمل كاذب بأن يجدوا من يتأثر بها ويبتلع ما بها من ضلال وبهتان.
وفى مواجهة ذلك علينا أن نواصل العمل بكل الجهد على سلامة الجبهة الداخلية، وصلابة الروح المعنوية للمواطنين عامة، وفضح هذه الأكاذيب وتلك الادعاءات بالحرص على نشر الوعى الصحيح والحقائق الكاشفة.
حمى الله مصر وحفظ شعبها وجيشها من كل شر .