السبت، 14 نوفمبر 2020 - 10:55 م

كتبت سما صالح

جلست شيماء البالغه من العمر 25عاما بمكتب تسويه منازعات بمحكمة الأسرة بحلوان غارقه فى دموعها...عيناها لم تفارق الأرض والقهر مسيطر عليها..تتشاجر أصابع يديها وكأنها تلوم نفسها عما بدر منها.. يربط على كتفها والدها يحاول تهدئتها دون جدوى...
وبدأ الاخصائي الاجتماعي والنفسي الحديث معها عن سبب مشكلتها الزوجيه التى جعلتها تطلب الطلاق.

وقالت : "تزوجت منذ 4 أشهر فقط وزوجي مهندس يعود يومياً للمنزل المكون من ٣ أدوار فهو منزل عائله ... فالبداية كانت والدته ترغب في زواجه من ابنه خالته وهو رفض وتمسك بي، فأنا ابنه الجيران وحبه الوحيد وطوال فترة الخطوبة حتى عندما تزوجت لم تتحدث معى حماتى كثيرا وكانت تتجنبنى وزوجى يوصينى عليها باستمرار وأنا احاول احدثها أو اضحك معها لكنها لم تهتم مطلقا".

أقرأ أيضا | ضبط المتهمين بإلقاء فتاة من الدور السابع في التجمع

وتابعت: "كانت لديها عزومه لأشقائها وكنت أساعد فى المطبخ وسقط منى (طبق) وانتبه الجميع فابتسمت أنا قائله حصل خير فدايا
لكن الأمر لم ينته ..بادرتنى حماتى قائله: فداكى ليه وامطرتنى بالسباب وحاول الجميع تهدئتها فسرعت إلى شقتي لارتدى ثيابي منتظرة أن يلحق بي زوجي لكنه لم يفعل وانتظرنى بالأسفل وخيرني أن أخرج من المنزل بلا عودة وبلا متعلقاتي أو اعتذر لوالدته وأقبل يدها فرفضت الاعتذار فأخذت مني ما ارتديه من حلي قائله: ده تمن طقم الأطباق وأنا اتسائل هل الأطباق سبب طلاقي وخصوصا بعدما تركنى في منزل والدى شهرين دون سؤال؟".

باءت جميع محاولات الصلح بين الزوجين بالفشل، وحددت لها جلسه للنظر في القضية.