السبت، 14 نوفمبر 2020 - 11:18 م

نظم آلاف الإسرائيليين احتجاجات، اليوم السبت 14 نوفمبر، تطالب برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الجالس في سدة الحكم في إسرائيل منذ عام 2009، في وقتٍ تعيش الحكومة الإسرائيلية أزمةً راهنة مستعصية، تؤشر على أن الأمور ذاهبة صوب إجراء انتخابات جديدة مبكرة.

وحمل متظاهرون مجسمًا على شكل غواصة، في تعبيرٍ رمزيٍ منهم عن ملفات الفساد التي يضلع بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وقمعت الشرطة الإسرائيلية متظاهرين مطالبين برحيل نتنياهو، حيث اندلعت مواجهات بين مئات المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية خلال مسيرة انطلقت باتجاه القدس المحتلة.

وقالت وسائل إعلام اسرائيلية إن الشرطة اعتقلت ثمانية من المتظاهرين، بدعوى أن المظاهرة دون ترخيص قانوني.

وتنظم التظاهرات منذ عدة شهور ضد نتنياهو للمطالبة باستقالته، بسبب اتهامات ضده بقضايا فساد، كما إن المتظاهرين ينحون إليه اللائمة في تفشي وباء كورونا، نتيجة سوء إدارته لأزمة فيروس كورونا وإنهاء إجراءات الإغلاق مبكرًا.

أزمة في الحكومة

يأتي ذلك في وقتٍ تعرف فيه الحكومة الإسرائيلية حالة من الشقاق بين شطري الائتلاف الحاكم، والتي بانت في تصريحات وزير الدفاع بيني جانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض" إلى صحيفة "يديعوت أحرونونت" الإسرائيلية، والتي رجح خلالها أن تتجه البلاد إلى إجراءات انتخابات مبكرة قي 21 مارس المقبل.

وستكون هذه رابع انتخابات برلمانية تجريها إسرائيل في ظرف سنتين، بدءًا من أبريل 2018، ومرورًا بسبتمبر 2018 ومارس 2019.

وقال جانتس: "لقد منحت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كل الفرص في العالم وأعطيته كل الوقت"، مضيفًا "لا توجد كلمات لوصف حجم فضيحة أخذ دولة رهينة لمدة ثلاث سنوات".

وتابع قائلًا: "بالمختصر، نحن ذاهبون إلى الانتخابات، وسنخرج منها أقوى مما رأينا في استطلاعات الرأي".