عميد الأدب العربي طه حسين
عميد الأدب العربي طه حسين


ذكرى ميلاد عميد الأدب العربي «طه حسين»| فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 09:58 ص

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة «الأولى» والفضائية المصرية، وon، اليوم الأحد 15 نوفمبر 2020، تقريرًا تليفزيونيا عن الذكرى 131 لميلاد عميد الأدب العربي طه حسين

جدير بالذكر أن طه حسين أديب وناقد مصري، لُقّب بـعميد الأدب العربي غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929، ويعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة، فلا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.

درس طه حسين في الأزهر الشريف، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ابتعث إلى فرنسا ليكمل الدراسة، وعاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذا للغة العربية، وعمل عميدًا لكلية الآداب، ثم مديرا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي (1926) ومستقبل الثقافة في مصر (1938).

يحسب لطه حسين دوره الكبير في محو الأمية والعمل على تحقيق الشعار الذي تبناه أثناء الوزارة «التعليم كالماء الذي نشربه والهواء الذي نتنفسه»، وقدم عشرات المؤلفات القيمة منها على هامش السيرة والفتنة الكبرى وشيخان وكتابه في الشعر الجاهلي الذي أثار ضجة كبرى بسبب جرأة أفكاره.


ولد «طه حسين علي بن سلامة» يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، وكان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه حسين، وخامس أحد عشر من أشقائهِ، في قرية الكيلو قريبة من مغاغة إحدى مدن محافظة المنيا في الصعيد الأوسط المصري ولم يمر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى أصيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد؛ ويرجع ذلك إلى الجهل وعدم جلب أهله للطبيب بل استدعوا الحلاق الذي وصف لهُ علاجا ذهب ببصره، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر. أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأقاربه ووالده الذي كان يصحبه أحياناً لحضور حلقات الذكر، والاستماع إلى عنترة بن شداد و أبو زيد الهلالي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة