صورة موضوعية
صورة موضوعية


أهم الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة في مصر| فيديو 

مايكل نبيل

الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 02:31 م

باركت العائلة المقدسة أرض مصر على مدار أكثر من ٣ سنوات، حيث زارت العديد من المناطق والمدن بعد هروبها من بطش الإمبراطور هيرودس الذي اضطهد المسيحية في فلسطين، وأراد أن يقتل المسيح وأمه مريم العذراء، فهربت حاملة طفلها وسلكت هذه الرحلة المقدسة والشاقة المليئة بالآلام والمتاعب. 

ومن أهم المناطق التي زارتها  العائلة المقدسة  في مصر منطقة وادي النطرون، والصعيد، وايضا منطقة مسطرد حيث مكثت السيدة العذراء مريم وطفلها المسيح ومعهم يوسف النجار داخل مغارة صغيرة، لا تتسع لأكثر من شخصين فقط، وبجانبه بئر صغير كانت ترتوي العذراء وطفلها بمائه، وشيد في المكان كنيسة العذراء بمسطرد، وأصبح مكان يحرص على زيارته أقباط ومسلمين للتبرك منه، وأيضا تراث ومزار يتبارك منه الزائرين من جميع بلدان العالم.

وداخل كنيسة مسطرد تعرض «بوابة أخبار اليوم» معالم الكنيسة وتضم صحن الكنيسة وبجانبه  المغارة الأثرية التي احتمت بها العذراء ورضيعها المسيح، وتوجد بها أيقونة كبيرة لصورة السيدة العذراء مريم وهي تحمل طفلها المسيح، حيث يحرص الزائرين للوقوف أمام صورتهم والصلاة وإشعال الشموع، للصلاة من أجل تحقيق الامنيات. 

وأيضا داخل المغارة، يوجد بئر صغير وهو البئر التي كانت ترتوي منه العذراء هي وطفلها، ويحيط بالبئر عدد من صنابير لملي مياة البئر، والتي خصصتها الكنيسة ليملئون أكياس من المياه البئر التي ارتوت منها العذراء، وتقدمها للمصلين والزائرين للتبارك منها، في المناسبات والأعياد الدينية مثل فترة صوم السيدة العذراء وعيدها في شهر أغسطس، وأيضا في يوم ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر في أول يوليو.

وتشمل زيارة العائلة المقدسة عدة مناطق اخرى والتي تضم عدة كنائس احتضنت العائلة المقدسة ولعل أبرزها في منطقة  المطرية وتوجد شجرة مريم والتي تم الانتهاء من أعمال ترميم "شجرة مريم"  بالمطرية في القاهر، ورصف أكثر من 100 شارع فرعى ورئيسي بالانترلوك والرصف العادي.

وفي منطقة مصر القديمة يتم حاليا تطوير منطقة جامع عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ودير القديسة بربارة بكنيسة أبي  سرجة، والتي تعد من اهم المناطق التي مرت بها العائلة المقدسة، كما يتم حاليا تطوير شارع مجمع الأديان المتجهة إلى كنيسة المعادى.

وعقب انتهاء زيارة العائلة المقدسة بمنطقة مصر القديمة توجهت إلى المعادي حيث  أقلعت العائلة المقدسة فى مركب شراعى بالنيل متجهة نحو الجنوب بلاد الصعيد من البقعة المقام عليها الآن كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالعدوية لأن منها عبرت أى "عدت" العائلة المقدسة إلى النيل فى رحلتها إلى الصعيد، ومنها جاء اسم المعادى، وما زال السلم الحجرى الذى نزلت عليه العائلة المقدسة إلى ضفة النيل موجودًا وله مزار يفتح من فناء الكنيسة. 

وصلت العائلة المقدسة قرية دير الجرنوس (ارجانوس) على مسافة 10 كيلومترات غرب اشنين النصاري - مركز مغاغة، وبجوار الحائط الغربى لكنيسة السيدة العذراء توجد بئر عميقة يقول التقليد إن العائلة المقدسة شربت منها.

ومرت العائلة المقدسة على بقعة تسمى "اباى ايسوس" شرقى البهسنا ومكانها الآن قرية صندفا (بنى مزار). 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة