الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 02:38 م

قال المهندس سامى الشابورى، رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجاري المائية بوزارة الرى،إن نسبة الفقر المائى تشمل توفير احتياجات الإنسان من «الزارعة، المأكل، المشرب» بجميع الاستخدامات، موضحًا أنه بعيدًا عن مشكلة سد النهضة، فإن حصة مصر ثابتة منذ عام 1959، حينما كان يبلغ عدد سكان مصر 20 مليون، قبل أن يصبحوا إلى 100 مليون. 

 وأكد الشابوري خلال لقائه عبر قناة «dmc» الفضائية، اليوم الأحد،أننا دخلنا إلى مرحلة الشح المائى منذ فترة كبيرة، حيث بلغ الحد من الفقر المائى إلى 1000 متر مكعب للفرد فى العام.

وأشار ، إلى أنه من الممكن أن يعتقد المواطنون أنهم ليس لهم علاقة بالمياه، ولكن المواطن يستخدم المياه فى جميع المجالات، مستشهدا بأن مياه الشرب تأخذ 20% من حصة مصر، منوها بأنه يجب القيام بمشاريع تساعد على توفير المياه، ولهذا بدأت الدولة فى العمل بالمشروع القومى لتبطين الترع، لامتلاك الدولة المصرية شبكة هائلة من الترع والمصارف.

وأكد سامى الشابورى، أن أطوال الترع يبلغ حوالى 33.0500 كم، مشيرًا إلى أن بداية إنشاء تلك الشبكة من الترع كانت فى عهد محمد على، لافتًا إلى أن صيانة نلك الترع كانت بالأعمال اليدوية. 

وأوضح  المهندس سامى الشابورى، رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية بوزارة الرى، أنه دائمًا التصرفات اليدوية بطيئة، ولكنها تصرفات حكيمة، فكان المجرى المائى يحتفظ بكيانه كما هو طول فترة الصيانة اليدوية، مؤكدًا أنه بعد تطور التكنولوجيا تمت ملاحظة الإنجاز فى العمل، ولكنها أدت إلى اتساع المجرى المائي.