الرئيس الراحل أنور السادات - أرشيفية
الرئيس الراحل أنور السادات - أرشيفية


«السادات» قبل الرئاسة.. «شيال» وسائق لوري وصبي مقاول

حسام الطباخ

الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 05:53 م

بدأت علاقة الرئيس الراحل أنور السادات، بالصحافة بعد خروجه من السجن عام 1948، وعمل وقتها مراجعاً بدار الهلال، ثم مديراً لجريدة الجهورية، ثم عمل عام 1944 «شيال» و«سائق لوري».

 

هذا الحديث أكده السادات، بنفسه في حوار لجريدة أخبار اليوم عام 1954، إذ قال حينها: «لقد اُخترت مديراً عاماً لجريدة الجمهورية ودار التحرير للطبع والنشر، وذلك بعد أن قضيت في السجن سنتين ونصف سنة متهماً في قضية أمين عثمان، وزير المالية المصري في حكومة الوفد، وخرجت في عام 1948، واضطررت أن أبحث عن مورد للرزق لي ولأسرتي، فاشتغلت مراجعاً بدار الهلال».


 
السادات أضاف لـ«أخبار اليوم» أيضًا: «الغرض من إنشاء جريدة الجمهورية كان التعبير عن مبادئ الثورة.. الصحافة أخطر سلاح للتوجيه، والفن له دور آخر والأدب أيضا، ولذلك أصدرنا أهل الفن والرسالة الجديدة وهي مجلة أدبية ملأت الفراغ الذي كان ملحوظا في الحياة الأدبية في مصر».


 
وصرح رجل الحرب والسلام بأن السر في عدم تأميم دار النشر التي تصدر عن جريدة الجمهورية والمجلات الأخرى لكونها شبه مؤممة فهمي ملك لمحرريها وعمالها.


 
أنور السادات تحدق عن أنه لا يتقاضى أجرًا على عمله في جريدة الجمهورية، وإنما 55 جنيها صافي مرتبه كـ«بكباشي» في الجيش، وأنه يقضي كل يومه في جريدة الجمهورية ويحضر اجتماعات مجلس الثورة ثم يعود إلى الجريدة مرة أخرى حتى انتهاء طبع الجريدة ثم يعود إلى بيته في الرابعة صباحاً ليبدأ يوما جديداً في الحادية عشرة.
 

اقرأ أيضا| جميلة بوحيرد تكشف أسرار زواجها من المحامي المثير للجدل 


وأكد السادات أن الصحافة هي مرآة لإنارة الشعوب ضد الصحافة عموماً، وكما أنها أخطر سلاح للتوجيه فإن 80% من القراء يتبعون توجيه الصحف، ولابد من أن تتطور الحصافة مع تطور البلد نتيجة للثورة.. فتسري مبادئ الثورة في كل نواحي الحياة.


واختتم أنور السادات حديثه: «بعد أن طردت من الجيش عام 1943 لاشتغالي بالسياسة وتقلبت على عدد من المعتقلات  تمكنت من الهروب في عام 1944، اشتغلت شيال وسائق لوري وصبي مقاول، واشتغلت في السوق الحرة ونمت على البلاط، ثم أعدت إلى الجيش عام 1950، ولم أدخل الوزارة حتى أتفرغ لدار التحرير». 
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة