الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 08:07 م

شهد مؤتمر وزارة السياحة والآثار أمس، للإعلان عن الاكتشافات الأثرية الجديدة بمنطقة سقارة، إجراء أول عملية مسح ضوئي على الهواء لتابوت ضمن الاكتشافات الجديدة.

وفتح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، تابوتًا لإجراء عملية مسح ضوئي لفحصه، وتبين أنه لرجل ذو شأن كبير خلال العصور القديمة، وخلال الإعلان عن الكشف الأثري على الهواء تم فتح التابوت وتم عمل "X-Ray" للمومياء، كما تم عرض فيلم قصير عن الكشف الأثري. 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، أن هذه المومياء تعود لرجل يتخطى الـ٤٠ عاما، كان يعيش بحالة جيدة أثناء حياته، ولم يتعرض لأي حادث وتم فتح جسده من الأمام لوضع سائل التحنيط، مشيرا إلى أن طوله يتراوح ما بين ١٦٥ و١٧٥ سم، عكس توت عنخ آمون الذي تم فتح رأسه من الخلف لتحنيطه.

الكشف الأثري في سقارة

وأسفر الكشف الذي تم داخل 3 آبار للدفن عميقة يتراوح عمقها ما بين ١٠ إلى ١٢ متر تحت سطح الأرض، عن العثور على عدد ضخم من التوابيت مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، وعدد آخر من التوابيت تصل عددها إلى أكثر من١٠٠ تابوت، و٤٠ تمثالا للمعبودات للعصر البطلمي والمتأخر، بالإضافة إلى عدد كبير من اللقي الأثرية.

وكشفت البعثة عن ١٠٠ تابوتا خشبيا مغلقا بحالتهم الأولى، فضلا عن ٤٠ تمثالا لإله جبانة سقارة "بتاح سوكر" للمعبودات للعصر البطلمي، والمتأخر منها تماثيل بأجزاء مذهبة، و20 صندوقا خشبيا للإله حورس، وتمثالين لشخص يدعى "بنومس" أحدهما ارتفاعه ١٢٠ سم، والآخر ارتفاعه ٧٥ سم مصنوعين من خشب السنط "اكاسيا"، هذا إلى جانب الكشف عن عدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم وعدد ٤ أقنعة من الكارتوناچ المذهب، وسوف يتم نقل الكشف إلى المتحف الكبير والحضارة والمتحف المصري بالتحرير والعاصمة الإدارية.