الأحد، 15 نوفمبر 2020 - 08:25 م

حسام بركات

منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم والجميع يشاهد طفرة تنموية من جميع أنحاء الجمهورية وربما كان هذا أبلغ دليل على المشككين الذين يدعون من حين لآخر إلى التخريب وزعزعة الاستقرار فى البلاد وخاصة فى الفترة الأخيرة التى تمر بها البلاد بأزمة فيروس كورونا العالمية ومع ذلك لم تتوقف الدولة عن التنمية رغم ما أحدثته أزمة كورونا فى الاقتصاد العالمى لكن هذا لم يكن عائقاً أمام التنمية والبناء والعمران. فنحن نشاهد الآن محاور مرورية جديدة وجامعات ومشروعات كثيرة يفتتحها الرئيس من حين لآخر ولعل هذه المشروعات على مدار الأعوام الماضية جعلت الشعب يشهد طفرة ملحوظة تجعله يرفض دائما دعوات التخريب من جانب الجماعات الإرهابية ومن يواليهم فلا يمر اسبوع أو شهر إلا ونسمع عن مشروع تم افتتاحه حديثاً ما بين مشروعات توفر فرص عمل للشباب ومشروعات أخرى تضمن حياة كريمة للمواطن المصرى وأخرى تسير له حياته أمثال المحاور المرورية وغيرها.
بجانب منظومة الإسكان الجديدة التى استطاعت الدولة أن تنشئ منظومة سكنية لا مثيل لها فى وقت قياسى حيث أنشأت الدولة أكثر من ٧ مدن جديدة تضم آلاف وحدة سكنية التى توزع للشباب والفئات الأولى بالسكن وهو الأمر الذى يعتبر إنجازا بكل المقاييس حيث إنه لم ولن تشهد مصر مثل تلك المنظومة على مر التاريخ.
ودشنت أيضاً أكثر من ٥ مدن رئيسية منها مدينة شرق بور سعيد والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة والمدينة المتكاملة بهضبة الجلالة على مساحة تقدر بنحو ألف مليون متر كما شيدت مدينة العلمين الجديدة الواقعة على مساحة حوالى ٤٨ الف فدان لتصبح بوابة مصر للاستثمار السياحى والعقارى عبر خلق العديد من الفرص والمشروعات واستيعاب نحو أكثر من ٣ ملايين نسمة. وتستمر مسيرة التنمية التى لا تتوقف فى مواجهة دعوات التخريب والدمار إذ إن المصريين لا ينظرون إلى الوراء فكل يوم ستشهد مصر تطوراً جديداً ومشروعا حديثاً فى جميع المجالات كالصحة والإسكان والزراعة وغيرها مما يجعل مصر واحة للرخاء والرقى والتقدم..
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء..