في اليوم العالمي للتسامح .. 5 خطوات للتخلص من شعور الخذلان
في اليوم العالمي للتسامح .. 5 خطوات للتخلص من شعور الخذلان


في اليوم العالمي للتسامح .. 5 خطوات للتخلص من شعور الخذلان

منةالله يوسف

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 12:14 م

تحتفل الإنسانية في 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتسامح لنشر مبادئ السلام والتخلص من شعور الضغينة والكره تجاه الأشياء والحث على التسامح. 

هناك بعض الخطوات التي يجب إتباعها في هذا اليوم للتخلص من شعور الخذلان: 

- أول خطوات الغفران اتخاذ قرار المسامحة للطرف الذي عرضك للإذاء النفسي 

- البحث عن السعادة من خلال التفكير في الإيجابيات والبعد عن الطاقة السلبية عن طريق مسامحة الآخرين 

- تدريب النفس على التسامح منذ الصغر، للتخلص من مشاعر الكراهية 

- فتح صفحة جديدة بينك وبين الآخرين، واتباع سياسة العتاب أول بأول لحل الأزمات والمشاكل    

يذكر أن العالم يحتفل في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

اقرأ أيضًا: معلومات لا تعرفها| سبب اختيار يوم للتسامح

وتلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
وأنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي. وفي هذا العام أيضاً اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».

ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر.. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في اليوم العالمي للتسامح لعام 2019: "إن الناس لا يولدون لكي يكرهوا، كما إن عدم التسامح يتم تعلمه وبالتالي فمن الممكن منعه وعدم اكتسابه".
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة