«حتى لو هي الغلطانة اعتذر لها» .. 6 فوائد للتسامح بين الزوجين 
«حتى لو هي الغلطانة اعتذر لها» .. 6 فوائد للتسامح بين الزوجين 


«حتى لو هي الغلطانة اعتذر لها».. 6 فوائد للتسامح بين الزوجين 

منةالله يوسف

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 12:57 م

 يسعى الأزواج دائما إلى عيش حياة مستقرة وسعيدة، بدون خلافات، ولكن هناك بعض اللحظات التي تصل بها الأمور إلى حائط سد، دون القدرة على الوصول إلى حل وسط يرضي الطرفين وتتفاقم المشاكل.

وهناك العديد من الفوائد للتسامح بين الزوجين على رأسها: 
 
- يبقى التسامح هو الحل الأمثل للتخلص من  المشاكل بين الزوجين. 
- في قاموس السيدات.. يجب على الرجل الاعتذار لزوجته حتى إذ كانت مقصرة في حقه؛ لأن السيدات دائمًا لا يعترفن بالخطأ. 
- يساعد التسامح على الحد من المشاكل التي تصل إلى نطاق الأهل والأسرة. 
- يرسخ التسامح العلاقات الزوجية ويساعدها على الاستقرار بصورة كبيرة. 
- يساهم التسامح في زيادة الحب والتقدير بين الزوجين. 
- الاعتراف بالخطأ، يساعد على تعزيز العلاقات بين الزوجين. 

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للتسامح .. 5 خطوات للتخلص من شعور الخذلان

يذكر أن العالم يحتفل في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

وتلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.
دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
 
 
 
 
وأنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي. وفي هذا العام أيضاً اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».
ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر.. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة