الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 02:20 م

أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، ضرورة تكاتف كافة الجهود وبذل المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق الواحد لتخطي المرحلة الراهنة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا، مشدداً على ضرورة وضع خطة محكمة والمتابعة اليومية للتعامل مع الموقف لعبور المرحلة بأمن وسلام، موجهاً بتخصيص 25 % من أسرة المستشفيات العامة والمركزية لإستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا والتعامل الفورى في حالة تزايد الأعداد.

جاء ذلك خلال ترأسه اليوم إجتماع اللجنة العليا لمواجهة كورونا بقاعة الإجتماعات بديوان عام المحافظة وبحضور اللواء علاء رشاد السكرتير العام وأعضاء اللجنة العليا لمواجهة كورونا وذلك في إطار الإستعداد لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا ومتابعة الموقف الحالى للفيروس.

اقرأ أيضا|مستشار الرئيس للصحة في ندوة حول «مستجدات كورونا» بجامعة الفيوم

ووجه محافظ المنوفية وكيل وزارة الصحة بتفعيل غرفة العمليات بالمديرية لتلقى بلاغات كورونا والرد على الإستفسارات وسرعة التعامل الفوري حيال البلاغات الواردة بجانب الخط الساخن والتنسيق الكامل مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين، مشدداً على إستمرار تفعيل اللجان المشكلة لمتابعة حالات العزل المنزلى والحالات المخالطة، مؤكداً أنه سيتم نزول لجان من قبل الوحدات المحلية للتأكد من وصول العلاج والمتابعة المستمرة لهم والإلتزام بالتعليمات والإرشادات الوقائية والإحترازية المتبعة.

كما وجه محافظ المنوفية بسرعة إعداد خطابات لمديرية الأمن وكافة الجهات الحكومية لإلزام جميع العاملين بالمصالح والهيئات الحكومية بإرتداء الكمامات الطبية والتشديد على عدم تقديم الخدمة للمواطنين بشرط إرتدائهم الكمامات حفاظاً على صحة وسلامة الجميع والحد من إنتشار الفيروس.

كما تم خلال الإجتماع مناقشة موقف العزل بمستشفى الباجور العام وشبكات الغاز بالمستشفيات على مستوى المحافظة وكذلك الوقوف على رصيد الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن مناقشة خطة تحويل العيادات الخارجية بالوحدات الصحية .

هذا وقد استعرض وكيل وزارة الصحة الموقف الحالي لفيروس كورونا وعدد الأسرة المشغولة والمتاحة وأجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات والإجراءات الوقائية في التعامل مع الحالات المصابة والمشتبه بها بالفيروس، وشدد المحافظ على إعداد تقرير يومي عن الموقف بالمحافظة.