كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتسامح
كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتسامح


كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتسامح

منةالله يوسف

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 07:06 م

نحتفل في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهى مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.


وتلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهى أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.

 

دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
 

وأنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي. وفي هذا العام أيضاً اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».

 

ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر.. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في اليوم العالمي للتسامح لعام 2019: "إن الناس لا يولدون لكي يكرهوا، كما إن عدم التسامح يتم تعلمه وبالتالي فمن الممكن منعه وعدم اكتسابه".


كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتسامح 

في اليوم العالمي| «اتيكيت» التسامح لبناء مجتمع إيجابي

في اليوم العالمي للتسامح .. 5 خطوات للتخلص من شعور الخذلان

في اليوم العالمي للتسامح| كيف تعلم ابنك العفو؟

في اليوم العالمي للتسامح.. علامات الشخصية غير المتسامحة

مرصد الإسلاموفوبيا: الدستور المصري ينص على التسامح وتقبل الآخر

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة