اليوم العالمي للتسامح
اليوم العالمي للتسامح


هاشتاج اليوم العالمي للتسامح يتصدر تويتر

محمد إسبتان

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 08:06 م

تصدر هاشتاج اليوم العالمي للتسامح موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد أن لقى الهاشتاج إقبال من الجمهور. 
ويحتفل العالم فى 16 نوفمبر من كل عام باليوم العالمى للتسامح، وقد جاء ذلك فى أعقاب إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة فى 1993 بأن سنة 1995 ستكون هى سنة الأمم المتحدة للتسامح.

 


وكان من بين تلك التغريدات التي انهالت بهاشتاج اليوم العالمي للتسامح تغريدة تضمن «قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام»، وتغريدة أخرى تضمنت «اسامح الكل آلا الشخص اللي يعطيني بلوك وأنا أكتب». 
كما تضمنت تغريدة أخري «#اليوم_العالمي_للتسامح عندما نتخاصم مع من نحب..هكذا نغلق قلوبنا»، وتغريدة أخري تضمنت « اللهم اني سامحت وعفوت وصفحت عن كل من اساء لي ولو بمثقال ذرة».


يذكر أن العالم يحتفل في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للتسامح
وتلتزم الأمم المتحدة في تدعيم التسامح من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب وتكمن هذه الضرورة في جوهر ميثاق الأمم المتحدة، وكذلك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى خصوصا في هذه الحقبة التي تشهد زيادة التطرف العنيف واتساع الصراعات التي تتميز بتجاهل أساسي للحياة البشرية.
دعت الجمعية العامة الدول الأعضاء إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر في عام 1996، من خلال القيام بأنشطة ملائمة توجه نحو كل من المؤسسات التعليمية وعامة الجمهور.
 وأنشئت جائزة اليونسكو- مادانجيت سنغ لتعزيز التسامح واللاعنف في عام 1995 بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاماً على ميلاد المهاتما غاندي. وفي هذا العام أيضاً اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي ينص على أن «من المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر».
ويتم منح الجائزة كل سنتين خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر.. وتعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزوا بقيامهم بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في اليوم العالمي للتسامح لعام 2019: "إن الناس لا يولدون لكي يكرهوا، كما إن عدم التسامح يتم تعلمه وبالتالي فمن الممكن منعه وعدم اكتسابه".
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة