نبيلة مكرم وزيرة الهجرة
نبيلة مكرم وزيرة الهجرة


«فخورون بوطننا مصر».. تجارب إيجابية يرويها الطلاب الدارسون بالخارج

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 - 09:08 م

 

كتب - أسماء فتحى

ثمن عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج، الخطوات الجادة التى تتخذها الدولة المصرية بشأن زيادة انتماء الطلاب بالخارج بوطنهم الأم من خلال العديد من الفعاليات المختلفة ومن بينها ملتقى شباب الدارسين بالخارج الذى نظمته وزارة الهجرة مؤخراً.


وطالب شباب الدارسين بالمزيد من فعاليات مماثلة تطلعهم على أهم المستجدات على الساحة المصرية وما تشهده من تطورات على مختلف الأصعدة والدور الذى يمكن أن يلعبه هؤلاء الشباب فى المشاركة فى تفاصيل النهضة المصرية الحالية.


«الأخبار المسائى» تستعرض عدداً من خبرات هؤلاء الشباب وعرض تجاربهم الإيجابية على هامش الملتقى. 


باب التواصل

فى البداية أوضح «أحمد شاهين»، طالب بجامعة شيكاغو، ويعمل ضمن فريق الدكتورة دينا راشد، من علماء مصر بالخارج، أن الزيارات التى نظمتها وزارة الهجرة جعلتهم يتعرفون عن قرب، بالجهد الكبير الذى تبذله الدولة المصرية  خلال أزمة كورونا، وأن  الدولة المصرية رغم الجائحة لم تتوقف عن التنمية، مضيفا أن مصر فتحت باب التواصل بين القيادة السياسية والشباب المصرى بالخارج وطرح أفكاره بسهولة، ومناقشة كيفية تحقيقها ما يعمق ولاءنا للوطن، ويجعلنا جزءا من النهضة التى تحدث على أرض مصر، بالتواصل المستمر والدائم لطرح ما نراه يخدم بلدنا العزيز مصر. 


وشدد على أننا نشكر القيادة السياسية على  ثقتها فى ابنائها بالخارج وحرصها على التواصل معنا. ويقول «سيف وائل»، المشارك من جامعة كيث كولدج فى لندن، أنه تحمس للمشاركة فى فعاليات شباب الدارسين بالخارج، بعد إبلاغه من صديق بما نشرته الوزارة على صفحاتها، ما فتح الباب للتعرف على ما تقوم به الدولة، مضيفا أنه حصل على منحة للتدرب بوزارة التخطيط والتعرف على الجهد غير المسبوق  للدولة المصرية لتحقيق الرخاء والتنمية، ما منحه طاقة إيجابية وتفاؤلا بغد أفضل.


وفى السياق ذاته، أوضح «عبدالرحمن عادل»، طالب بكلية الطب بروسيا، أنه فخور بالوطن وبحرص الدولة المصرية واستجابة وزارة الهجرة لنداء الطلاب الدارسين بالخارج لإعادتهم إلى بلدهم فى وقت اتجه العالم للإغلاق، وحرص السفيرة نبيلة مكرم على طمأنة الطلاب، واصطحابهم بعد إعادتهم من الخارج فى جولات للمناطق التى طورتها الدولة، والتى أنشأتها حديثا وفق أحدث المواصفات، ولقاءات شيخ الأزهر وقداسة البابا فى لقاء مباشر، بجانب لقاءات الوزراء والمسؤولين والاستماع من المسؤول مباشرة حول أبرز ما يشغل الشباب، والذي غير وصحح الكثير من المفاهيم لدينا.


الأمل والثقة

ولفت «عبد الحميد»، طالب الهندسة المدنية بإحدى جامعات كندا،إلى أن ملتقى شباب الدارسين بالخارج، منحهم فرصة للتعرف على شباب مصر بالخارج وتبادل الخبرات بينهم، فضلا عن التعريف بجهود مصر للتطور والتعمير فى وقت قياسى جدا، مضيفا أنه لم يكن يتصور أن مصر ستحدث هذه الطفرة، وأن هذه التجربة منحتنا الأمل والثقة فى مصر وأن مصر تستطيع، مناشدا أن تكون الزيارات فى أيام الإجازات لضمان أكبر مشاركة دون تعارض مع أوقات الزيارات.

وتضيف «فاطمة صبحي»، طالبة فى مجال  هندسة الاتصالات فى باريس، أن مصر تشهد تطورا هائلا، وأنها خلال زياراتها لمصر من فترة لأخرى، لمست تطورا كبيرا فى الطرق والمصانع والمدن الحديثة والمشروعات المختلفة، متابعة أنها تفخر بكونها جزءا من هذه التجربة، وأن المصريين أسرة واحدة لن يهزمهم أى تحد وسيواصلون التنمية والبناء.

وأضافت «مريم طارق»، الحاصلة على ماجيستير فى مجال الهندسة المعمارية بجامعة تورنتو الكندية، أنها تفخر ببلدها وتاريخها العريق بالخارج، واليوم صارت مصر تبنى نهضة لا تقل عظمة عن الحضارة القديمة، وتؤكد أن مصر تعاود انطلاقها من جديد، مشيدة بإشراك وزارة الهجرة للشباب فى برامجها.

ويؤكد «خالد محمد»، طالب بكلية الطب فى أوكرانيا، أن هناك سلبيات ظلت لسنين متمثلة فى عدم إشراك الشباب بشكل كاف وتعريفهم بما تقوم به مصر ولكن ملتقى شباب الدارسين منحهم الفرصة للمشاركة الفاعلة بل وإبداء الآراء والمقترحات، موضحا تدشينه لصفحة تتحدث عن مصر باللغتين الأوكرانية والروسية، مطالبا زملاءه بإطلاق صفحات مشابهة بباقي لغات العالم للتعريف بمصر وما تقوم به من طفرة فى كل المجالات بالصور والفيديوهات من أنحاء مصر.

وتقول «يارا»، والتى تدرس سياسة وترجمة بكندا، إن فرص التدريب بالوزارات المختلفة ، مهمة لصقل مهارات الشباب وإكسابهم الخبرات المباشرة، وأنها مجالا  مناسبا لتبادل الخبرات.


الصدق والشفافية

كما اقترح «على عشماوي»، طالب ماجيستير  فى مجال إدارة الأعمال الدولية بفرنسا، قيام شباب الدارسين بالخارج فى الجامعات المختلفة بتعريف زملائهم بما يحدث فى مصر وتنسيق الزيارات لمختلف المناطق التى تشهد نهضة وتطورا، ووجود متطوعين من شباب الدارسين بالخارج ليكونوا نقطة اتصال بينهم وبين زملائهم هؤلاء، مشيدا بصدق وشفافية المسؤولين فى مصر فيما يتعلق بالرد على تساؤلاتنا بوضوح دون مواربة أو محاولات لتزييف الأمور بل إطلاعنا على ما يحدث على أرض الواقع.


القوى الناعمة

وتابعت «حبيبة المدني»، طالبة فى إحدى جامعات   إنجلترا، أن ملتقى شباب الدارسين بالخارج فرصة لربط الشباب بوطنهم، مناشدة عدد من الطلاب الأجانب أيضا لزيارة مصر مع أقرانهم لتغيير الصورة النمطية عن مصر، وأن يشاهد الشباب بأنفسهم ما يحدث فى مصر، ما يدعم القوى الناعمة لمصر.

أقرأ أيضا:

افتتاح الملتقى العاشر للمسئولية المجتمعية بحضور 3 وزراء

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة