الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 12:43 ص

سعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتقديم تعليم متميز للتلاميذ ذوى الإعاقة كحق من حقوقهم، مع توفير بيئة داعمة لعملية الدمج وإعداد التلاميذ ذوى الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم.

وكان من أهم أهداف الوزارة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هو نشر ثقافة الدمج في المجتمع، وتوفير فرص عادلة لجميع التلاميذ ذوى الإعاقة أسوة بأقرانهم من غير ذوى الإعاقة للحصول على تعليم يراعى قدراتهم ويشبع احتياجاتهم وكذلك تزويد التلاميذ ذوى الإعاقة بالمهارات اللازمة التي تمكنهم من سوق العمل.

و الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في نظام التعليم الخاص كإجراء للتاكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم ويهدف إلى الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأسالـيب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة.

تلك العملية التي تشمل جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالب ووضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل.

وفي عام ٢٠١٨ وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بروتوكول تعاون مشترك لتنفيذ حملة  "قادرون باختلاف" للتوعية المجتمعية، ودمج الطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع ، وهى أكبر حملة قومية في تاريخ وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لذوي الاحتياجات الخاصة، تتركز هذه الحملة على عدة جوانب مثل الجانب النفسي والتعليمي للطالب والتوعية المجتمعية.

كما أصدرت وزارة التعليم قرارا عام ٢٠١٩ بإعفاء طلاب الدمج من المصروفات الدراسية طبعا القرار الوزاري 193 لسنة 2019 إستنادا إلى نص القرار الوزاري في مادته التاسعة بند رقم 6 (ذوي الاحتياجات الخاصة).

اقرأ أيضا

تعليم الأقصر يكرم 102 طالب في مسابقة القرآن الكريم