الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 12:48 ص

قالت "مي"، إحدى زوجات سفاح الجيزة، إن الأخير تزوجها في الإسكندرية باسم مزور "محمد مصطفى علي حامد"، مشيرة إلى أن فترة خطبتها على السفاح لم تتجاوز 3 أشهر، أسفرت عن زيجة لم تطل كثيراً حيث لم تتجاوز 9 أشهر.

وكشفت "مي"، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "ON"، أنها شاهدت المتهم آخر مرة عندما غادر شقتها عشية القبض عليه، مؤكدة أنها لازالت زوجتة وعلى ذمته حتى الآن.

وأشارت إلى أن المتهم كان ممثلاً بارعاً، ولم يبدو عليه أي تصرفات تثبت أنه مجرم وسفاح، قائلة: "كان شخص خير في المنطقة وقارئ للقرآن ولا يترك فرضاً في المسجد، ولم يبدو عليه ولو للحظة ارتكابه لهذه الجرائم".

وأضافت أن المتهم لم يكن عنيفاً في حياته الزوجية بل كان ممثلاً بارعاً، مشيرة إلى أنها اكتشفت فقط تعدد علاقاته النسائية حتى في مدة الزواج القصيرة التي لم تتجاوز 9 أشهر وكان دائم الإنكار حال مواجهته.

وحول كواليس اكتشافها لجرائم المذكور قالت: "والله ما عرفت قصص حوادث القتل دي إلا عبر المحامين العاملين معي حول قضية الطلاق، ووكلت 2 محامين عشان أتطلق ويوم ماختفي آخر ظهور ليه كنت كل ما اتصل بيه ألاقي تليفونه مغلق، وفوجئت باتصاله بي ويخبرني أنه سافر فجأة للقاهرة لأمر مهم وعاجل وفي أعقاب ذلك بيومين قال أنا في حجر صحي لأني خالطت شخص مشتبه إصابته بكورونا، ولقيت كلامه متناقض ثم حدثت مشادات بيننا خلال هذه الفترة".

وكشفت أن الشقة التي تزوجها فيها الجاني ادعى أنها تمليك لكنها فوجئت أنها إيجار عن طريق الصدفة، من خلال حارس العقار، وعندما طلبت منه مقابلة صاحب العقار فقدم لها عقداً باسم آخر لغير الشخص الذي تزوجته، قائلة: "من هنا اكتشتفت أني اتجوزت واحد نصاب".

وتابعت: "هذا الرجل حاول تسميمي 3 مرات لإجهاضي بعدما حملت منه 3 مرات، ولما كان يعرف أني حامل مكنش بيفرح نهائي، ويجبلي أكل وحلويات وعصائر من برة ويجبرني على تناولهم، وعندما أرفض يقول لي لازم تاكلي وتتغذي، وبمجرد ماروح للدكتورة تاني بعد أول زيارة أُفاجأ أني أجهضت".