المتحف المصري
المتحف المصري


في عيد ميلاده الـ118.. إجراءات احترازية في المتحف المصري بسبب كورونا

مي سيد

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 02:23 ص

شهد عام 2020 ظروفًا استثنائية بسبب جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق لعدد كبير من دول العالم، في وقت تحتفل فيه مصر بتأسيس أهم متحف بالمنطقة، وهو المتحف المصري بالتحرير الذي تم تأسيسه منذ 118 عامًا.

وبسبب الظروف الحالية التي تعيشها مصر والعالم، تحتفل وزارة السياحة والآثار بعيد ميلاد المتحف وسط إجراءات احترازية صارمة لمنع انتشار الوباء.

وتتضمن تلك الإجراءات الاحترازية الصارمة التي تم وضعها من قبل وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع مجلس الوزراء، عدم السماح لأي من الزائرين بالدخول إلا عقب ارتداء الكمامة.

كما تشمل الإجراءات تعقيم وتطهير المتحف كل ساعتين، بالإضافة إلى السماح لعدد معين للزائرين في اليوم لعدم وجود أي زحام لضمان سلامة صحة السياح و المواطنين.

ويعد المتحف المصري أكبر متحف في العالم يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، حيث يضم أكثر من 150 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور مختلفة، حيث تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

المتحف الذي صممه المعماري الفرنسي مارسيل دورجنو على الطراز الكلاسيكي الجديد، ويحتوي على ثروة هائلة من التراث المصري وتمثل عبقريه الحضارة المصرية عبر آلاف من السنين.

ويتكون المتحف من طابقين يحتوي الطابق الأرض على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل الضخمة مثل تمثال رمسيس الثالث وخفرع وابو الهول وحتشبسوت وإخناتون، والطابق العلوي فهو يضم آثار عصر الدولة الحديثة مثل توت عنخ آمون والذي تعد مجموعة من أشهر مجموعات المتحف المصري على الإطلاق وكذلك أثار تانيس، وآثار مقبرة سنجم وأثار «يويا وتويا»، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.

كما يضم المتحف مكتبة ضخمة تضم العديد من المؤلفات القديمة والحديثة التي تتناول الآثار والحضارة والديانة المصرية القديمة كذلك قسم التصوير وآخر للترميم.
 

اقرأ أيضا

«الخبيئة».. معرض أثري في ذكرى المتحف المصري بالتحرير
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة