الأنشطة الطلابية بالمدارس
الأنشطة الطلابية بالمدارس


الأنشطة الطلابية بالمدارس «كنز لاكتشاف المهارات والمواهب»

منةالله ممدوح

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 08:58 ص

تلعب الأنشطة الطلابية بالمدارس دورًا هامًا في تأسيس وتكوين شخصية الطفل، فيصبح من شخص انطوائي إلى شخص متعاون ومشارك، كما أنها تنمي مواهب الطلاب، وتعمل على اكتشاف العديد من مواهبهم المدفونة أو التي لا يعلم عنها الأهل أي شئ، كذلك تعلم تلك الأنشطة على تعديل سلوك الطالب وتعزز شعوره بالاستقلال وتحمل المسؤولية تطوير مهارات الاتصال لديه فتجعله يستطيع التعبير عن رأيه، و احترام وتقبل وجهة نظر الآخرين.


وظلت هذه الأنشطة فترة ليست بالقليلة مهملة في العديد من المدارس، بل استغلتها بعض المدارس الخاصة والدولية كحجه لسحب الأموال من أولياء الأمور تحت مسمى نشاط.


واهتمت وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني، مؤخراً بإقامة الأنشطة بالمدارس تحت توجهات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأطلقت منذ أيام إشارة البدء في تنفيذ المشروع القومي لرفع كفاءة اللياقة البدنية لطلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية "ابتدائي، وإعدادي، وثانوي" وذلك خلال العام الدراسي الحالي 2020/2021 .


ويهدف المشروع إلى تنمية الصفات البدنية للطالب واكتساب المهارات الحركية الأساسية، واكتساب القوام الجيد والقضاء على السمنة، واستثمار وقت الفراغ في نشاط هادف وبناء يخدم الطالب والمجتمع.


وقال د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، إن الوزارة تهتم بأبنائها الطلاب في كافة الجوانب الصحية والنفسية والاجتماعية والأخلاقية، بالإضافة إلى الجوانب المعرفية والعلمية، وفقد تضمنت أهداف المشروع رفع معدلات الكفاءة البدنية والصحية والثقافية لأبنائنا الطلاب وضمان ممارسة جادة وممتعة ومشوقة لحصص التربية الرياضية بالمدارس، ونشر الثقافة الرياضية والصحية بما ينعكس إيجابيًا على نمو الطلاب وشئون حياتهم.


وأشارت الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم إلى أن التربية السليمة تخلق جيلًا واعيًا ومستقبلًا أفضل، وكل أسرة تطمح أن تربي أبناءها تربية صالحة، مما يساعد على تربيتهم وتنشئتهم بشكل سليم ، لذلك تهتم الوزارة بتفعيل الأنشطة المدرسية داخل المدارس بشكل كبير.


وهناك العديد من الأمثلة للأنشطة المدرسية " النشاط الاجتماعي، النشاط الرياضي، النشاط الثقافي، النشاط الديني، النشاط الفني، النشاط العلمي"

 

يعود احتفال العالم باليوم العالمي للطلاب في 17 نوفمبر من كل عام إلى تخليد ذكرى خروج مسيرة طلابية ضد القوات الجيش النازي في ألمانيا عام 1939، ولكن القوات النازية تصدت للمسيرة الطلابية، ما أدى مقتل أحد الطلاب ويدعى (جان أوبلاتيل)، وأدى مقتله إلى انفجار الغضب وزيادة الاحتجاجات، وهو ما أجبر السلطات النازية على غلق كافة المعاهد العاليا.


 وتصاعد استهداف الطلاب فتم إعدام 9 من الطلاب المعتقلين، ورحلت 1200 طالب إلى معسكرات اعتقال الجيش النازي، كما تم تصفية جميع الطلاب المعتقلين في يوم 17 نوفمبر 1939.


وحدد الاتحاد العالمي للطلاب بعد الحرب العالمية الثانية يوم 17 نوفمبر، ليكون يوم الطلاب العالمي، ضد الحروب الإمبريالية من أجل تحقيق السلام، والعدالة، والحرية، والتضامن، والتحرر من الاستعمار.
 

 اقرأ ايضا|«إدارة الأنشطة الطلابية بالتعليم»: التربية السليمة تخلق جيلًا واعيًا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة