معاناة الطلاب مع الكورونا
معاناة الطلاب مع الكورونا


في اليوم العالمي للطلاب

معاناة الطلاب مع «الكورونا».. أبرزها ارتداء الكمامة وتعطيل الدراسة

منةالله ممدوح

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 10:38 ص

منذ ظهور جائحة كورونا  بالعالم، وإلزام طلاب المدارس ببعض العادات التي ربما تكون غير مستحبة  للبعض، وهو ارتداء الكمامات وواقي الوجه طوال فترة تواجدهم بالمدارس أو خلال سيرهم بالشارع، خصوصا بعد أن أصدرت وزارة التعليم المصرية تعليمات صارمة بضرورة التزام جميع العاملين بالمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها والمدارس بقرار ارتداء الكمامة، والتنبيه على الطلاب الأكثر من 12 عامًا بضرورة ارتداء الكمامة.

ونبهت الوزارة، أنه في حال عدم التزام الطالب بارتداء الكمامة يتم توجيه إنذار أول، وإذا تكرر عدم الالتزام يوجه له إنذار ثاني، وإذا تكرر الأمر لا يسمح للطالب بدخول المدرسة إلا بعد حضور ولي الأمر وتحرير إقرار كتابي بالتزام الطالب بارتداء الكمامة ، كما وجهت نصيحة لأولياء أمور الطلاب لمن هم دون الـ 12 عامًا بارتداء واقي الوجه حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.

وكذلك أثرت «الكورونا» على الطلاب، حين أعلنت الدول تعطيل الدراسة بالمدارس المصرية العام الماضي بسبب انتشار الفيروس، فأصبح الطلاب مطالبين بعمل أبحاث لتكمله العام الدراسي وكان أغلبهم لا يعلم كيفيه كتابتها، وكذلك التعليم عن بعد الذي اضطرت الوزارة إلى اللجوء إليه لحل الأزمة، فأصبح الطالب بعد أن كان هناك علاقة مباشرة بينه وبين المعلم، فإن عليه الآن  التعامل من خلال شاشة الكمبيوتر وهو الأمر الذي لم يعتاد عليه الطلاب من قبل، وتأتي الصعبة أكثر على طلاب المرحلة الابتدائية لصغر سنهم.

وكانت قد شددت وزارة التعليم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية الواجبة، للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين أثناء العملية التعليمية، بما يشمل إجراءات التباعد بين الطلاب في الطابور المدرسي والفصول، وتوزيع كثافة الفصول على الفراغات المتوفرة بالمدرسة، فضلاً عن تقليل عدد الطلاب الموجودين داخل المبنى المدرسي خلال اليوم الدراسي»، مؤكداً أنه «تم تشكيل لجنة بكل مدرسة، تختص بتطبيق ومتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية، مع ضرورة توفير عدد كاف من إرشادات التوعية بالأماكن الظاهرة بالمدرسة، ووجود طبيب أو زائرة صحية بكل مدرسة، لمتابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل دوري.

يذكر أن احتفال العالم باليوم العالمي  يعود للطلاب في 17 نوفمبر من كل عام إلى تخليد ذكرى خروج مسيرة طلابية ضد القوات الجيش النازي في ألمانيا عام 1939.

لكن القوات النازية تصدت للمسيرة الطلابية، ما أدى مقتل أحد الطلاب ويدعى (جان أوبلاتيل)، وأدى مقتله إلى انفجار الغضب وزيادة الاحتجاجات، وهو ما أجبر السلطات النازية على غلق كافة المعاهد العاليا.

وتصاعد استهداف الطلاب فتم إعدام 9 من الطلاب المعتقلين، ورحلت 1200 طالب إلى معسكرات اعتقال الجيش النازي، كما تم تصفية جميع الطلاب المعتقلين في يوم 17 نوفمبر 1939.

ومن هنا، حدد الاتحاد العالمي للطلاب بعد الحرب العالمية الثانية يوم 17 نوفمبر، ليكون يوم الطلاب العالمي، ضد الحروب الإمبريالية من أجل تحقيق السلام، والعدالة، والحرية، والتضامن، والتحرر من الاستعمار.
 

اقرأ ايضا|التعليم تحارب التنمر .. وتؤكد: «الظاهرة تشكل خطورة على أبنائنا»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة