الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 11:24 ص

في مثل هذ اليوم قبل 31 سنة، لم تهتف جماهير الكرة المصرية للأهلي أو الزمالك، لم تهتف حتى باسم أي لاعب في منتخب مصر، بل كان الهتاف الموحد الذي هز شوارع القاهرة «جوهري.. جوهري».

هذا الهتاف كان ينذر بحدث كبير سيكون الراحل محمود الجوهري فيه هو البطل والجنرال المتوج في ميدان كرة القدم المصرية بانتصار تاريخي على منتخب الجزائر العنيد بكتيبة نجومه وعلى رأسهم رابح ماجر بطل أوروبا الذي صرح قبل اللقاء بأن الأهم الروح الرياضية والأفضل يتأهل إلى إيطاليا.

تقرير نادر للتليفزيون البرتغالي نقل أجواء ما قبل اللقاء من شوارع القاهرة وآراء الجماهير وما حول ستاد القاهرة وكذلك معسكر المنتخب الجزائري والجوهري وأبرز أحداث المباراة بالإضافة إلى  لقاء مع الجوهري بعد التأهل.

حقق منتخب مصر فوزًا تاريخيًا على شقيقه الجزائري بهدف نظيف سجله الأسطورة حسام حسن، في الدقيقة الرابعة ليصعد الفراعنة إلى كأس العالم 1990.

بدأ الجنرال الراحل محمود الجوهري اللقاء بتشكيل مكون من: "أحمد شوبير وإبراهيم حسن وهشام يكن وهاني رمزي وربيع ياسين وأحمد رمزي وأحمد الكأس ومجدي عبد الغني وهشام عبد الرسول وحسام حسن وجمال عبد الحميد".

وقاد الجنرال الجوهري، منتخب مصر في نهائيات كأس العالم «إيطاليا 1990»، في مجموعة قوامها منتخبات هولندا بطل أوروبا وإنجلترا وأيرلندا وهي واحدة من أصعب المجموعات.

نجح "الجوهري" في قيادة الفراعنة لتحقيق تعادل إيجابي مع منتخب هولندا بنتيجة (1-1)، ثم نال نقطة جديدة بالتعادل مع أيرلندا بنتيجة (0-0)، قبل أن يخسر بهدف نظيف أمام إنجلترا ليحصد نقطتين ويودع المونديال.

وقدم الجوهري، وجيل 90 أفضل نتائج في تاريخ مشاركات منتخب مصر بنهائيات كأس العالم على مر التاريخ.