الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 02:06 م

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد الثلاثاء، أن العملية العسكرية الجارية في منطقة تيجراي ستدخل مرحلتها "النهائية" في "الأيام المقبلة".

وفي 4 نوفمببر الحالي، أرسل أبي أحمد الجيش الفدرالي لشنّ هجوم على هذه المنطقة الشمالية، بعد أشهر من التوتر مع السلطات المحلية التابعة لجبهة تحرير شعب تيجراي.

اقرأ ايضَا: «نوبل للسلام» تعرب عن قلقها العميق تجاه الصراع في تيجراي 

ومنذ قرابة أسبوعين، تشنّ الحكومة ضربات جوية، استهدف آخرها الاثنين عاصمة الإقليم ميكيلي في وقت دفعت المعارك أكثر من 25 ألف نسمة للفرار إلى السودان المجاور.

وأكد أبي الجمعة الماضية، أن قوات جبهة تحرير شعب تيجراي "تحتضر" ودعا جنودها إلى "الانتفاض" و"الانشقاق" لصالح الجيش الفدرالي.

اقرأ ايضَا: فيديوجراف| لماذا تفجر الصراع بين حكومة إثيوبيا وإقليم تيجراي؟

وكتب أبي على موقع فيسبوك الثلاثاء "مهلة الثلاثة أيام (المعطاة) للقوات الإقليمية وميليشيات تيجراي للانضمام إلى الجيش الفدرالي، بدلاً من البقاء ألعاباً بأيدي المجلس العسكري انتهت".

ورحّب بالجنود الذين "استخدموا" هذه المهلة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وقال: "بما أن المهلة انتهت، العمليات النهائية لحفظ النظام ستُجرى في الأيام المقبلة".