يوسف السباعي -توفيق الحكيم -إحسان عبد القدوس
يوسف السباعي -توفيق الحكيم -إحسان عبد القدوس


بعد «أزمة نادي القصة» ننفرد بنشر عقد إيجاره بين «السباعي» و«سراج الدين»

نادية البنا

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 02:42 م

"أزمة نادي القصة".. المالية ودعوى الطرد التي رفعها ورثة "فؤاد سراج الدين"، لإخلاء مقره بالقصر العيني، كانت أكبر الأزمات التي يمر بها "نادي القصة" ذلك الصرح الثقافي العريق الذي أسسه عمالقة الفكر والأدب في مصر والوطن العربي.

 

وكان فارس الرومانسية الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، هو صاحب فكرة إنشاء "نادي القصة"، وعرض فكرته على البكباشي يوسف السباعي، وشرح له الفكرة وهي "إنشاء نادٍ للقصة يستقطب فرسان هذا الفن الجميل الآخذ في الإزدهار في أنحاء مصر، ومن مجمل أنشطته إصدار كتاب دوري شهريا، على أن يكون رواية من أعمال أحد الأعضاء.

بعد أزمة نادي القصة ..ننشر صورة عقد إيجاره 


وتنفرد بوابة أخبار اليوم بنشر صورة من عقد إيجار "نادي القصة"، الذي وقعه فارس الرومانسية "يوسف السباعي"، ممثلًا عن نادي القصة، ومالك العقار "فؤاد سراج الدين"، عام 1960م.

 

14 جنيه ..أول قيمة إيجارية دفعها «نادي القصة»

وكانت القيمة الإيجارية التي تضمنها العقد 14 جنيهًا مصريًا فقط لا غير، يتم دفعها أول كل شهر لمدة عام واحد، وتنتهي مدة التعاقد أول يوليو 1961.

وتوضح صورة العقد أن تجديد الإيجار يكون لمدد أخرى مماثلة ما لم يكن هناك تنبيه من أحد الطرفين للآخر بخطاب قبل انتهاء مدة الإيجار أو أية مدة محددة في العقد بشهرين على الأقل، ولا يحق للمستأجر بأي حال من الأحوال المطالبة بتحديد المدة مشاهرة، وعند الحصول على تنبيه بالإخلاء يجب على المستأجر أن يسمح بدخول كل من يرغب لمعاينة المكان، ووضع إعلانات للإيجار في المواضع التي يعينها المالك وإلا التزم بدفع إيجار شهرين كتعويض متفق عليه من الآن.

كما ينص العقد على تسليم المكان والمفاتيح من المستأجر للمؤجر بمجرد انتهاء عقد الإيجار وإلا التزم بدفع تعويض يعادل ضعف الإيجار المتفق عليه عن مدة التأخير جميعها، وذلك دون حاجة لتنبيه أو إنذار.

 

بداية «أزمة نادي القصة».. رفع ورثة "فؤاد سراج الدين" قيمة الإيجار

ورغم التزام "نادي القصة"، ببنود عقد الإيجار، على مدار 60 عام، كما أن الإيجار زاد بالتدريج على مدار سنوات ليصل إلى ما يقرب من 2000 جنيه ، فطلب ورثة فؤاد سراج الدين زيادة القيمة الإيجارية إلى 10000 جنيه للشقة الواحدة، وذلك ما يستحيل على نادي القصة تحمله، لأنه جهة ثقافية غير هادفة للربح، تتبع وزارة التضامن تنظيميا، ولتتلقى دعم سنوي من وزارة الثقافة 10000، ولم يتم صرفها لهذا العام.

 

وكان السبب الرئيسي في "أزمة نادي القصة"، في دفع القيمة الإيجارية الجديدة، مما دفع ورثة "فؤاد سراج الدين"، إلى أن رفع دعوة قضائية ضد النادي لإخلاء المقر المكون من شقتين، في منطقة القصر العيني.

 

القضاء العالي تحدد ميعاد حسم «أزمة نادي القصة»

وحجزت دار القضاء العالي القضية للحكم في 11 يناير 2021، ويظل مصير نادي القصة ينتظر المساعدة والعون لحل الأزمة بينه وبين ورثة فؤاد سراج الدين، قبل النطق بالحكم.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة