وزارة الداخلية
وزارة الداخلية


قطاع السجون: أجرينا 472 عملية جراحية مختلفة للنزلاء

أسماء مصطفى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 03:10 م

وجه مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، الشكر إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على دعمه الكامل لإنشاء وتطوير العديد من مباني قطاع السجون الحديثة، وفي نفس السياق قال اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون: "قمنا بإنشاء  لنزلاء السجون". 

وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إلى تقديم  قطاع  شئون الخدمات الطبية  472 عملية جراحية مختلفة لنزلاء السجون بالإضافة إلى  إيفاد 37 قافلة طبية إلى سجون القطاع شملت كافة التخصصات الطبية، فيما يخص الرعاية الصحية قال إننا نقوم بالتنسيق مع المعهد القومي للتغذية لتقديم أفضل الوجبات الصحية لنزلاء السجون . 

وأكد مساعد الوزير أنه امكن منح بعض نزلاء السجون مما ينطبق عليه الشروط إلى التمتع بفترة الزيارة الخارجية لمدة 48 ساعة بدون حراسة، وأكد  مساعد وزير الداخلية إلى تنفيذ الوزارة خطة احترازية للوقاية من فيروس «كورونا» شملت تنفيذ عدد من الإجراءات مثل ايقاف الزيارة لذوي النزلاء خلال ابريل، ومنها تدعيم السجون ببوابات تعقيم ذاتي من انتاج قطاع السجون، والكشف الطبي الدوري على نزلاء السجون سواء الجدد أو المقيمين، والتعقيم الدوري لكافة منشآت القطاع . 

أقرأ أيضا| مساعد وزير الداخلية للسجون: الإفراج عن 29 ألف نزيل خلال 2020

وتابع: تم تعيين أطباء بكافة بوابات السجون للكشف على المترددين من الموردين، وإجراء اختبار فيروس كورونا بشكل دوري بالإضافة إلى أنه تم الإفراج بالعفو عن عدد 21500 نزيل 3750 من كبار السن والأحكام قصيرة المدة، والافراج عن 13 الف نزيل من كبار السن وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، وإتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والصحية حال حضور النزلاء للمحاكم وعودتهم وهو يعود لجهود ضباط وأفراد القطاع، مضيفا إلى أن الجماعة الإرهابية روجت اكاذيب عن القطاع  . 

وشهد قطاع السجون مؤخراً تطوراً بكافة مكوناته الرئيسية وإداراته النوعية.. كان آخرها إنشاء مبنى إدارى متطور تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات، حيث يضم المبنى الجديد غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة إتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام إتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذى يمكن من خلاله عقد الإجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية، كما يضم المبنى غرفة إتصالات تضم كافة وسائل الإتصال السلكى واللاسلكى الحديثة .
 
كما تم تزويد المبنى بنظام أرشيف إلكترونى لحفظ وأرشفة كافة ملفات وسجلات النزلاء، إلى جانب تطبيق إلكتروني، لتلقى طلبات الزيارة وتحديد موعدها على موقع الوزارة بشبكة الإنترنت وفقاً للضوابط الحاكمة، ويضم المبنى قاعة مؤتمرات لعقد كافة المؤتمرات والندوات وكافة الفعاليات التى تأتى ضمن الخطط والبرامج التى تحرص وزارة الداخلية على تطبيقها فى مجال الإرتقاء بمنظومة حقوق الإنسان إلى جانب أماكن لتدريب العاملين بالقطاع بما يساهم فى إضطلاعهم بالمهام الموكلة إليهم.

هذا إلى جانب إستمرار كافة أوجه الرعاية المقدمة لنزلاء السجون على كافة المستويات لإعادة تأهيلهم والعمل على إنخراطهم فى المجتمع عقب إنقضاء مدة العقوبة الموقعة عليهم ، ويأتى من أبرزها تطوير مهاراتهم فى مجال الحرف والصناعات اليدوية ومشاركتهم فى كافة الفعاليات التى يشهدها القطاع ودعم وتشجيع التعاون مع الجهات المعنية فى تسويق منتجاتهم بالإضافة إلى تسهيل إجراءات التمويل اللازمة لهم عقب إنتهاء فترة العقوبة لتشجيع إستثماراتهم فى الحرف اليدوية.
   
يتزامن ذلك مع حرص وزارة الداخلية على توفير كافة أوجه الرعاية الصحية المتكاملة للنزلاء داخل مستشفيات القطاع ذات التجهيزات والتقنيات الحديثة التى تؤهلها لتوفير أفضل رعاية صحية لهم وهو الأمر الذى توليه الوزارة إهتماماً بالغاً، إلى جانب توجيه العديد من القوافل الطبية بكافة السجون لتوقيع الكشف الطبى على النزلاء بمختلف التخصصات الطبية، وذلك مع إستمرار الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تنفذها وزارة الداخلية داخل السجون ضمن الخطة  المتكاملة للحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين بها للحد من إنتشار فيروس "كورونا".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة