الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 06:31 م

لعلنا نتابع بالجدية والاهتمام الواجبين، حالة القلق البالغ التى يعيشها العالم كله من حولنا، جراء الارتفاع المتواصل لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فى كل الدول والشعوب بطول وعرض الكرة الأرضية، بعد أن تجاوزت الإصابة «٥٤» مليون شخص حول العالم، ومازالت مستمرة فى الارتفاع والزيادة كل يوم.
والمتابعة الجادة تتطلب اتخاذ جميع الوسائل والاحتياطات الواجب القيام بها، والالتزام الجاد بتنفيذها وقاية للنفس والأسرة والمجتمع والوطن كله، من الانضمام إلى قافلة الضحايا للفيروس المنفلت.
وفى ذلك لا يجب ولا يصح أن ينتابنا الملل أو «الزهق» بأى حال من الأحوال، ونحن نكرر للمرة العاشرة أو العشرين أو أكثر من ذلك،...، بأن الحفاظ على أرواح المواطنين وتوفير الحماية والسلامة لهم، هو الهدف وراء كل القرارات والإجراءات الاحترازية، التى يجب القيام بها لمواجهة الخطر الذى يهدد العالم كله دون استثناء.
ليس الهدف بالقطع هو التضييق على المواطنين، بل الهدف هو الحفاظ على حياة كل مواطن وضمان السلامة للأطفال والأسر وحماية الدولة كلها.
من أجل ذلك نطالب الجميع بأن يكونوا على قدر المسئولية الوطنية والمجتمعية، وأن نحرص على الأخذ بالأسباب الكفيلة بالحماية والنجاة.
وما يجب أن نضعه نصب أعيننا وفى قلوبنا وعقولنا وبكل الوعى والحكمة، أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحمائية وتنفيذها بكل دقة، هو الطريق الوحيد والصحيح للنجاة لكل المواطنين وكل الأسر وكل المجتمع وكل الدولة، من الخطر والمصير السىئ الذى يتربص بالجميع.
حفظ الله مصر.. وكتب لها السلامة والنجاة من كل شر.