الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تواجده وسط الأقباط - أرشيفية
الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تواجده وسط الأقباط - أرشيفية


مسار العائلة المقدسة.. حلم الـ2.3 مليار مسيحي يقترب من مصر

محمد رمضان

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 09:41 م

◄ الرحلة تمتد لنحو 25 نقطة من سيناء إلى أسيوط

◄ خطة لتأهيل المجتمع المحلي من أجل استقبال الوفود السياحية

◄ بحث وتذليل أي معوقات تقف أمام تنفيذ المشروع

 

أعطت مصر مساحة واسعة للسياحة الدينية، وقدمت منذ العام 2014، فكرا مختلفا عن منظور السياحة الدينية، وإن ظل مسار العائلة المقدسة هو المشروع الأول لها في هذا الإطار.


وفي ظل الخطط المصرية الجادة، أدرج الفاتيكان رسميا السياحة الدينية في مصر "مسار العائلة المقدسة" على الخريطة السياحية وبرامج الحج المسيحي، مما يعد بمثابة إضافة كبيرة وقيمة تسويقية هامة.


كل هذه الجهود التى قامت بها مؤسسات الدولة منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية جعلت من السياحة المصرية علامة مميزة؛ وتمكنت من استعادة ريادتها في المنطقة؛ حيث وقعت العديد من بروتوكولات التعاون مع دول عدة على مستوى العالم.

 

اقرأ أيضًا| مشروع مسار العائلة المقدسة يضع مصر في صدارة السياحة الدينية


لم يكن ذلك يتحقق دون وضع خطة لتأهيل المجتمع المحلي من أجل استقبال الوفود السياحية، تتضمن أن تتيح المنازل مكان لاستقبال الزوار وتوفير استراحة ودورة مياه نظيفة، حيث يتم تدريبهم على المشروع وتوفير قروض لأهالي تلك المناطق لإتمام المشروع.


ولا يختلف اثنان على أن السياحة هي أحد أهم القطاعات التي تميز مناطق الصعيد الذي عانى لسنوات طويلة في الفترات السابقة.

 


حاليا تركز الدولة المصرية، رحلة العائلة المقدسة لابد أن يتم تقسيمها على السائح، لأنه إذا رغب السائح في قطعها مرة واحدة قد تستغرق شهرا كاملا، لذلك يمكن أن يتم يقيم ليلة بيومين في كل معلم سياحي في مسار العائلة المقدسة.


وتستهدف وزارة السياحة جذب 2.3 مليار مسيحي حول العالم من خلال مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، والمشروع قد يمتد نحو 25 نقطة من سيناء إلى أسيوط.


ويمر مسار العائلة المقدسة بمحافظات القاهرة والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط والغربية وشمال سيناء، حيث تم الانتهاء من أعمال رصف العديد من الطرق وتطوير المناطق المحيطة بنقاط مسار العائلة المقدسة فى عدد من المحافظات، وتوفير دورات المياه والاستراحات والخدمات وطلاء واجهات العقارات والتشجير واللوحات الإرشادية على الطرق المؤدية للمسار.


ووضع خطة عمل تنفيذية محددة المراحل والأهداف للإنتهاء من تطوير 25 موقعاً أثرياً تتضمن المناطق الآثرية التي سارت وعاشت فيها العائلة المقدسة بالمحافظات خلال رحلتها لمصر، وبحث وتذليل أى معوقات تقف أمام تنفيذ المشروع، بالإضافة إلى تقديم كل محافظة رؤيتها فيما يخص التطوير خلال الفترة المقبلة، واحتياجتها لوضعها فى الخطة التنفيذية.

 


يعتبر هذا المشروع الهام من أهم المشروعات القومية التى تحمل الخير لمصر، ويحظى باهتمام الدولة وكافة الجهات المعنية لتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصرى وتوفر فرص عمل وتطوير البنية التحتية.


ينقسم المشروع إلى عدة مراحل، وتضم مرحلة التشغيل التجريبى لعدد خمس مواقع آثرية فى محافظتى القاهرة والبحيرة وهى كنيسة أبوسرجة فى مصر القديمة وكنيسة العذراء فى المعادى وأديرة وادى النطرون الثلاث ( دير السريان – الباراموس – الأنباء بيشوي ).

 

كما تتضمن المرحلة الأولى أديرة جبل الطير والمحرق ودرنكة بمحافظتى المنيا وأسيوط ، كما تتضمن المرحلة الثانية باقى محافظات المسار مثل تل بسطا فى الشرقية وسخا بكفر الشيخ وسمنود بالغربية.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة