حاملة الطائرات «أنور السادات»- أرشيفية
حاملة الطائرات «أنور السادات»- أرشيفية


السيسي والتسليح.. كيف تفوقت مصر بحرًا في 6 سنوات؟

محمد محمود فايد

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 10:20 م

◄ رسائل مصرية في عرض البحر على حاملتي الطائرات «ميسترال»

◄ غواصات جديدة تمثل إضافة تكنولوجية كبيرة 

 

حققت مصر المعادلة الصعبة في التسليح، ونجح الرئيس عبدالفتاح السيسي على مدار 6 سنوات في تحديث المنظومة البحرية، لتفرض مصر كلمتها على حدودها البحرية.

 

لا يخفى على أحد أن الجيوش والمؤسسات العسكرية تلعب الدور المحوري والأهم في حماية البلاد من كافة أشكال وصور التهديدات، إذ تُقاس قوة الدول بمستوى وقدرات القوات المسلحة.

 

وارتباطًا بما سبق، فقد سعى الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة البلاد، إلى تعزيز تسليح الجيش المصري بأسلحة متطورة، ومتنوعة ما بين أسلحة دفاع جوي وبري وبحري، كما عمل على تنويع مصادر هذا السلاح.

 

اقرأ أيضًا| ميسترال «أنور السادات» والفرقاطة «فريم» تستقبلان الغواصة الألمانية الجديدة

 

وقد ساهمت عملية التحديث والتطوير التي طرأت على الجيش المصري في الفترة من 2014 وحتى الآن، في وضع مصر وجيشها في مرتبة ومكانة عالمية متقدمة وصفقات لتصنيفات الجيوش حول العالم، حيث جاءت القوات المسلحة المصرية في مقدمة الجيوش العربية والأفريقية والشرق أوسطية.

 

وتستمر صفقات تسليح البحرية المصرية لتواكب التطورات الحديثة للتسليح، ومواجهة التهديدات الداخلية والخارجية، وتنامي الإرهاب في المنطقة، وهذه أبرز صفقات التسليح البحرية: 

 

الفرقاطة البحرية فريم

 

أطلق عليها اسم «تحيا مصر» وهي فرقاطة تصنعها مجموعة الصناعات البحرية "دي سي إن إس"، ودخلت الخدمة الرسمية لدى البحرية الفرنسية في عام 2012 ويبلغ الطول الإجمالي لها 142 مترًا وإزاحتها 6000 طن، وتعد مصر ثاني دولة عربية تمتلك الفرقاطة بعد المغرب.

 

 

زورقان لصواريخ الشبح امبسادور الأمريكية

 

صنعت بمواصفات خاصة بالبحرية المصرية ولا تستطيع أي بحرية في العالم امتلاكها بتلك المواصفات إلا بعد موافقة مصر ، وتبلغ إزاحة الزورق 550طنا وطوله 60.6 متر وعرضه 10 أمتار والغاطس 2متر بينما مداه إلي 3700 كم.

 

وتقدر فترة البقاء في البحر بـ 8 أيام متصلة وتصل سرعته القصوى إلى 76 كم/س، وطاقمه مكون من ثمانية ضباطوعشرة ضباط صفو18بحارا، والزورق مزود بثلاث محركات ديزيل.

 

لنش عسكري «بى32– مولينيا»

 

هذا اللنش أهدته روسيا لمصر في أغسطس 2015، وهو من أحدث الوحدات المتطورة في البحرية الروسية، والمزود بالعديد من منظومات التسليح من بينها الصواريخ سطح سطح والتي تعد الأسرع من نوعها في البحريات العالمية، والمدفعيات متعددة الأعيرة، إضافة إلى أنظمة الإنذار والحرب الإلكترونية الحديثة والذي يعد بمثابة إضافة جديدة لمنظومة التطوير والتحديث لقواتنا البحرية.

 

حاملة المروحيات «ميسترال»

 

تعتبر مصر أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا تمتلك حاملتي طائرات، وهي فرنسية المنشأ، وتبلغ حمولتها 22ألف طن، ويبلغ طولها199مترًا، وعرضها 32 مترًا.

 

وتصل السرعة القصوى لـ«ميسترال» 35كم/ الساعة، وتسير بسرعة 28كم/ الساعة، ويضم طاقمها 180 شخصًا وتضم منظومة صاروخية للدفاع الجوي simbad، ورشاش عيار 12.7مم. 

 

أما سطح السفينة فمساحته5200متر مربع، ويتضمن 6أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، وتمتلك 3رادارات: «رادار ملاحي، ورادار جو – أرض، ورادار الهبوط على سطح السفينة».

 

كما تمتلك السفينة مستشفى تبلغ مساحته 750 مترًا مربعًا، يتضمن 20غرفة، بها غرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69سريرًا، ومزودة بحجرة طولها 60مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى وتتسع السفينة لـ450 شخصًا لمدة 6 أشهر، و700 شخص لمدة قصيرة.

 

أول غواصة «209/1400»


أول غواصة مصرية حديثة صناعة ألمانية تم بناؤها بترسانة شركة تيسين جروب الألمانية، والتي تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

 


وتعاقدت مصر على 4 غواصات حديثة من طراز 209 / 1400 مع ألمانيا وتسلمت منها ثلاثة غواصات حتى الآن، وتم تدشين الرابعة في سبتمبر الماضي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة