الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود


الوزراء السعودي: قدمنا حلول لتجاوز كورونا.. وقمة الـ«20» بارقة أمل

هبة عبدالفتاح

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 - 10:57 م

 

أكد وزير الإعلام السعودي د. ماجد بن عبدالله القصبي أن المجلس الوزراء، عبر عن تطلع المملكة لعقد قمة الرياض لمجموعة العشرين يومي السبت والأحد المقبلين لاستعراض ومناقشة السياسات والمبادرات التي من شأنها التصدي لتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقال القصبي في بيان لوكالة الأنباء السعودية، إن تصدى قمة العشرين لجائحة كورونا يعمل على إعادة الأمل والاطمئنان للشعوب بهدف حماية الأرواح واستعادة النمو العالمي والوظائف؛ من خلال جملة الحلول التي قدمتها رئاسة المملكة على المدى القصير لتجاوز جائحة كورونا.

وأضاف أن التركيز على التعافي بشكل أقوى وأكثر شمولية واستدامة ومتانة يأتي من خلال التركيز على المواضيع التي طرحتها رئاسة المملكة في المجالات المالية والنقدية والاقتصادية والاجتماعية، حيث ستسهم السياسات والمبادرات المشتركة في تحقيق هدف الرئاسة لاغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الإنسان وحماية كوكب الأرض وتشكيل آفاق جديدة نحو تحقيق تطلعات شعوب العالم.

وتناول مجلس الوزراء السعودي ما ورد في البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين برئاسة المملكة، من الاتفاق على إطار عمل مشترك يهدف إلى تيسير معالجة الديون في الوقت المناسب وبشكل منظم للدول المخولة للاستفادة من مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، مع مشاركة الجهات المقرضة على نطاق واسع بما في ذلك القطاع الخاص، وذلك في ظل استمرار آثار تداعيات جائحة كورونا.



وأكد المجلس أن الإصلاحات التنظيمية والهيكلية والمالية في قطاع الكهرباء التي صدر الأمر الملكي الكريم بالموافقة عليها ؛ ستسهم في تحقيق استدامة رفع كفاءة قطاع الكهرباء في السعودية، وستنعكس إيجاباً على أدائه، بما يُمكِّن من زيادة كفاءة التوليد للمحطات، وخفض استخدام الوقود السائل، ورفع مستوى الالتزام البيئي، وتمكين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، بهدف تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وتحسين شبكات التوزيع وتحويلها إلى شبكات ذكية ورقمية، لتعزيز موثوقية الخدمة المقدمة.

وأشار د. ماجد بن عبدالله القصبي، لإدانة المملكة لاستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بانتهاك القوانين الدولية والقواعد العرفية، بإطلاق طائرات مفخخة من دون طيار تجاه المدنيين بالمملكة، ومحاولة القيام بعمل إرهابي وتخريبي بالقرب من منصة التفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية في جازان، عبر زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد، مما يعد استهدافاً لأمن الصادرات البترولية، واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وحرية التجارة العالمية، والاقتصاد العالمي ككل، والتأثير على الملاحة البحرية.



وعبر مجلس الوزراء السعودي، عن إدانته للأعمال الإرهابية بجميع أشكالها وصورها، ومنها حادثة الاعتداء في محافظة جدة، وإطلاق النار على مقر سفارة المملكة في هولندا.

واستعرض مجلس الوزراء السعودي في جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء 17 نوفمبر، عبر تقنية الاتصال المرئي، جملة من الموضوعات ومستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، معرباً عن تأييد الحكومة السعودية للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

وأكد مجلس الوزراء السعودي، عن استنكار المملكة لأي ممارسات تهدد حركة المرور في هذا المعبر الحيوي الرابط بين المغرب وموريتانيا، و إدانتها للهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية عسكرية شمال شرق بوركينا فاسو، والهجمات الصاروخية التي استهدفت العاصمة الإريترية أسمرة، مؤكدًا أن هذه الأعمال الإرهابية الفاشلة والجبانة تتطلب وقفة جادة للتصدي لها والقضاء على الإرهاب والفكر المتطرف وطرق تغذيته.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة